و من كلام له مخاطبا لاهل الكوفة و هو يقاتل علي رجليه
اعلي قتلي تحاثون؟! اما والله لا تقتلون بعدي عبدا من عباد الله اسخط عليكم لقتله مني، و ايم الله اني لارجو ان يكرمني الله بهوانكم، ثم ينتقم لي منكم، من حيث لا تشعرون اما و الله ان لو قد قتلتموني لقد القي الله بأسكم بينكم و سفك دماءكم، ثم لا يرضي لكم، حتي يضاعف لكم العذاب الاليم [1] .
پاورقي
[1] تاريخ الطبري: ج 4، ص 346.