و من خطبة له بالطف
في التحذير عن الدنيا قال عليه السلام بعد الحمد و الثناء:
عباد الله اتقوا و كونوا من الدنيا علي حذر، فان الدنيا لو بقيت لاحد، و بقي عليها احد، لكانت الانبياء احق بالبقاء و اولي بالرضا، و ارضا بالقضاء، غير ان الله خلق الدنيا للبلاء و خلق اهلها للفناء، فجديدها بال، و نعيمها مضمحل، و سرورها مكفهر، و المنزل بلغة، و الدار قلعة، (فتزودوا فان خير الزاد التقوي)، (و اتقوا الله لعلكم تفلحون) [1] .
پاورقي
[1] زهر الاداب، بهامش عقد الفريد: الجزء الاول، ص 66.