بازگشت

و من كلام له لاصحابه في نقض البيعة


يا قوم! اعلموا خرجتم معي بعلمكم اني اقدم علي قوم بايعونا بالسنتهم و قلوبهم، و قد انعكس العلم، و استحوذ عليهم الشيطان، و انساهم ذكر الله، و الان لم يكن لهم مقصد الا قتلي، و قتل من يجاهد بين يدي، و سبي حريمي بعد سلبهم، و اخشي انكم ما تعلمون و تستحيون، و الخدع عندنا اهل البيت محرم، فمن كره منكم ذلك فلينصرف، فالليل ستير و السبيل غير خطير و الوقت ليس بهجير، و من آسانا بنفسه كان معنا في الجنان نجيا من غضب الرحمن. و قد قال جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ولدي حسين يقتل بطف كربلاء غريبا وحيدا عطشانا، فمن نصره فقد نصرني و نصر ولده القائم، ولو نصرنا بلسانه فهو في حزبنا يوم القيامة» [1] .


پاورقي

[1] ناسخ التواريخ: ج 6، الجزء 2، ص 158.