بازگشت

و من خطبة له في ادبار الدنيا


فحمدالله و اثني عليه، ثم قال:

قد نزل من الامر ما ترون، و ان الدنيا قد تغيرت و تنكرت و ادبر معروفها، و انشمرت حتي لم يبق منها الا كصبابة [1] الاناء. الا خسيس عيش كالمرعي الوبيل [2] ، الا ترون الحق لا يعمل به، و الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله و اني لا اري الموت الا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا برما [3] . [4] .


پاورقي

[1] الصبابة بالضم البقية من الماء في الاناء.

[2] الوبيل اي الوخيم.

[3] البرم بالتحريک السأمة و الملال. جرما «نسخة»

[4] حلية الاولياء: ج 2، ص 39.