بازگشت

و من خطبة له خطبها بذي حسم لما منعه الحر و اصحابه عن قدومه


الي الكوفة و الرجوع الي المدينة، فحمدالله و اثني عليه، ثم قال:

ايها الناس انها معذرة الي الله و اليكم، اني لم اتكم حتي اتتني كتبكم، و رسلكم ان: اقدم الينا فليس لنا امام، لعل الله ان يجعلنا بك علي الهدي، فقد جئتكم فان تعطوني ما اطمئن اليه من عهودكم اقدم مصركم، و ان لم تفعلوا او كنتم بمقدمي كارهين، انصرفت عنكم الي المكان الذي اقبلت منه [1] .


پاورقي

[1] الکامل في التاريخ: ج 3، ص 280.