و من كلام له للفرزدق لما سأله ما أعجلك يابن رسول الله عن الحج
فقال عليه السلام: (لولم اعجل لاخذت).
ثم سأله عن الناس بالكوفة، فعرفه بان السيوف عليه، فقال عليه السلام:
(لله الامر من قبل و من بعد) و كل يوم ربنا هو في شأن، ان نزل القضاء بما نحب، فنحمد الله علي نعمائه، و هو المستعان علي ادآء الشكر، و ان حال القضآء دون الرجآء، فلم يبعد من كان الحق نيته، و التقوي سيرته [1] .
ثم سلم عليه و افترقا.
پاورقي
[1] مقتل العوالم: ص 69.