و من خطبة له في الاستسقاء
لما جآء اهل الكوفة الي علي عليه السلام، فشكوا اليه امساك المطر،
و قالوا له: استسق لنا فقال للحسين عليه السلام: قم و استسق! فقام عليه السلام
و حمدالله، و أثني عليه، و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قال:
اللهم معطي الخيرات، و منزل البركات، و أرسل السماء علينا مدرارا، و اسقنا غيثا مغزارا واسعا غدقا مجللا سحا سفوحا فجاجا، تنفس به الضعف من عبادك، و تحيي به الميت من بلادك، امين رب العالمين [1] .
پاورقي
[1] بحارالانوار، ج 44، ص 187.