بازگشت

و من دعاء له


اللهم منك البدء و لك المشية، و لك الحول و لك القوة، و انت الله الذي لا اله الا انت، جعلت قلوب اوليائك مسكنا لمشيتك، و ممكنا لارادتك، و جعلت عقولهم مناصب اوامرك و نواهيك، فانت اذا شئت ما تشآء حركت من اسرارهم كوامن ما ابطنت فيهم، و ابدأت من ارادتك علي السنتهم ما افهمتهم به عنك في عقودهم بعقول تدعوك، و تدعو اليك بحقائق ما منحتهم، و اني لا علم مما علمتني مما انت المشكور علي ما منه اريتني، و اليه آويتني.

اللهم و اني مع ذلك كله عائذ بك، لائذ بحولك و قوتك، راض بحكمك الذي سقته الي في علمك، جار بحيث اجريتني، قاصد مما اممتني غير ضنين بنفسي فيما يرضيك عني اذ به قد رضيتني، و لا قاصر بجهدي عما اليه ندبتني، مسارع لما عرفتني، شارع فيما اشرعتني، مستبصر ما بصرتني، مراع ما ارعيتني، فلا تخلني من رعايتك، و لا تخرجني من عنايتك، و لا تقعدني عن حولك، و لا تخرجني عن مقصد انال به ارادتك، و اجعل علي البصيرة مدرجي، و علي الهداية محجتي، و علي الرشاد مسلكي، حتي تنيلني و تنيل بي امنيتي، و تحل بي علي به اردتني، و له خلقتني و اليه اويت بي، و اعذ اوليائك من الافتنان بي و فتنهم برحمتك لرحمتك فلي نقمتك تفتين الاجتبآء، و الاستخلاص بسلوك طريقتي، و اتباع منهجي، (و الحقني بالصالحين) من ابائي، و ذوي لحمتي [1] .


پاورقي

[1] البلد الامين: مخطوط.