بازگشت

و من كلام له ذم به مروان بن الحكم


لما قال له عليه السلام لو لا فخركم بفاطمة عليهاالسلام بم كنتم تفتخرون علينا؟

فوثب عليه السلام و كان شديد القبضة، فقبض علي حلقه فعصره،

و لوي عمامته علي عنقه حتي غشي

عليه، ثم تركه، و أقبل عليه السلام علي

جماعة من قريش فقال:

انشدكم بالله الا صدقتموني ان صدقت، أتعلمون: أن في الارض حبيبين كانا أحب الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مني و من أخي؟ أو علي ظهر الارض ابن بنت نبي غيري و غير أخي؟

قالوا: اللهم لا.

قال: واني لا أعلم ان في الارض ملعون بن ملعون غير هذا و أبيه طريدي رسول الله و الله ما بين جابرس و جابلق، احدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الاسلام اعدي لله و لرسوله و لاهل بيته منك و من ابيك اذا كان، و علامة قولي فيك انك: اذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك [1] .

قال الراوي: فو الله ما قام مروان من مجلسه حتي غضب فانتفض و سقط رداؤه عن عاتقه.


پاورقي

[1] الاحتجاج للطبرسي: ج 2، ص 23.