بازگشت

و من كلام له يؤبن به أخاه الحسن


رحمك الله أبامحمد! ان كنت لتباصر الحق مظانه و تؤثر الله عند تداحض الباطل، في مواطن التقية بحسن الروية، و تستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة، و تفيض عليها يدا طاهرة الاطراف، نقية الاسرة، و تردع بادرة غرب أعدائك بايسر المؤونة عليك، و لا غرو و أنت ابن سلالة النبوة و رضيع لبان الحكمة، فالي روح و ريحان، و جنة نعيم، أعظم الله لنا و لكم الاجر عليه، و وهب لنا و لكم السلوة و حسن الاسي [1] عنه [2] .


پاورقي

[1] الاسي بضم الاول و يکسر ايضا جمع اسوة بالضم و الکسر و هي ما يتعزي به.

[2] عيون الاخبار لابن‏قتيبة: ج 2، ص 314.