بازگشت

ومن كلام له لمعاوية و توبيخه علي شنائع افعاله


لما قتل حجر بن عدي و اصحابه، فقال معاوية: يا اباعبدالله! هل بلغك ما صنعنا بحجر و اصحابه و أشياعه و شيعة ابيك؟

فقال عليه السلام: لا، فقال: قتلناهم، و كفناهم، و صلينا عليهم؛

فضحك الحسين عليه السلام و قال:

خصمك القوم يوم القيامة، يا معاوية! أما والله لو ولينا مثلها من شيعتك ما كفناهم و لا صلينا عليهم و قد بلغني وقوعك بابي حسن و قيامك به و اعتراضك بني هاشم بالعيوب، و أيم الله لقد أو ترت غير قوسك، و رميت غير غرضك، و تناولتها بالعداوة من مكان قريب، و لقد اطعت امرء ما قدم ايمانه و لا حدث نفاقه، و ما نظر لك فانظر لنفسك او دع [1] .

يريد عمر و بن العاص


پاورقي

[1] الحسين: ج 2، ص 162.