بازگشت

و من خطبة له يدعو الناس للمسير الي الشام مع ابيه


قام عليه السلام: حمدالله و اثني عليه بما هو اهله، و قال:

يا أهل الكوفة، انتم الاحبة الكرماء، و الشعار دون الدثار، جدوا في اطفاء ما دثر بينكم، و تسهيل ما توعر عليكم. الا ان الحرب شرها ذريع و طعمها فظيع، فمن أخذ لها اهبتها، و استعد لها عدتها، و لم يألم كلومها قبل حلولها، فذاك صاحبها، و من عاجلها قبل أوان فرصتها و استبصار سعيه فيها، فذاك قمن الا ينفع قومه، و أن يهلك نفسه، نسأل الله بقوته ان يدعمكم بالفيئة [1] .


پاورقي

[1] الشرح علي النهج لابن ابي الحديد: الخطبة 46، ج 3، ص 186.