بازگشت

باب الثعبان


بحار الأنوار 39 / 171 - 172، ح 11، عن الروضة والفضائل: بالاسانيد يرفعه عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جدّه الشهيد (عليهم السلام) قال.

كان عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) يخطب بالناس يوم الجمعة علي منبر الكوفة إذ سمع وجبة عظيمة، وعدوا الرجال يتواقعون بعضهم علي بعض.

فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): ما بالكم ياقوم؟

قالوا: ثعبان عظيم قد دخل من باب المسجد كأنّه النخلة السحوق، ونحن نفزع منه ونريد أن نقتله فلا نقدر عليه.

فقال: لا تقربوه وطرّقوا له، فإنّه رسول إليّ قد جاءني في حاجة.

قال: فعند ذلك فرّجوا له، فما زال يخترق الصفوف إلي أن وصل إلي عيبة علم رسول الله (صلي الله عليه وآله) ثمّ جعل ينقّ نقيقاً، فجعل الإمام (عليه السلام) ينقّ مثل ما نقّ له.

ثمّ نزل عن المنبر وانسلّ من الجماعة، فما كان أسرع أن غاب فلم يروه.

فقالت الجماعة: يا أمير المؤمنين ما هذا الثعبان؟

قال: هذا درجان بن مالك خليفتي علي الجنّ المؤمنين، وذلك أنّهم اختلف عليهم شيء من أمر دينهم فأنفذوه إليّ ليسألني عنه فأجبته فاستعلم جوابها ثمّ رجع إليهم.