بازگشت

و في الختام


إن الحديث عن الإمام الحسين (عليه السلام) ليس له ختام لأنه (عليه السلام) مسك البداية والختام..

إلا أنني أشير هنا إلي حقيقة واقعية ملموسة وهي أن الإمام الحسين (عليه السلام) له ميزة خاصة في كل شؤون حياته الشريفة من الولادة وإلي الشهادة..

وهذه الميزة يلمسها ويشعر بها كل من تعرف علي الإمام الحسين (عليه السلام) خاصة العلماء، سواء كانوا من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أو من غيرهم حتي.. فالحديث عنه شيق وذو طعم خاص، تختلط فيه العظمة والكبرياء.. والسمو والنور.. والشهادة والإباء.. اختلاط النور بالنور..

..فلدعائه خصوصية وخاصة دعاؤه يوم عرفة..

ولعبادته ولحديثه ولخطبه ولمواقفه ولاستشهاده خصوصية مميزة فعلا..

وجمع أحاديث وأقوال الإمام الحسين (عليه السلام) بهذا الشكل الجميل يوضح هذه الخصوصيات الحسينية في الحديث والخطابة.. أكثر وأكثر..

فادرس وتأمل وانتعش روحيا بحديث الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا..

مركز الرسول الأعظم (صلي الله عليه وآله) لتحقيق والنشر

بيروت - لبنان ص ب: 5951/13