بازگشت

خطبته في منزل زبالة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اَمَّا بَعْدُ، فَاِنَّهُ قَدْ اَتانا خَبَرٌ فَظيعٌ، قَتْلُ مُسْلِمِ بْنِ عَقيلٍ وَ هانِيَ بْنِ عُرْوَةِ وَ عَبْدِاللَّهِ بْنِ يَقْطَرٍ، وَ قَدْ خَذَلَتْنا شيعَتُنا، فَمَنْ اَحَبَّ مِنْكُمُ الْاِنْصِرافَ فَلْيَنْصَرِفُ في غَيْرِ حَرَجٍ، لَيْسَ عَلَيْهِ مِنَّا ذِمامٌ.