بازگشت

دعاؤه في العوذة لوجع الرجلين


عن الباقر عليه السلام: قال: كنت عندالحسين عليه السلام إذ أتاه رجل من بني اميّة من شيعتنا، فقال له: يابن رسول الله ما قدرت ان امشي اليك من وجع رجلي، قال: فاين انت من عوذة الحسين بن علي عليهماالسلام، قال: يابن رسول الله و ما ذاك؟ قال:

«اِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبيناً- لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقيماً- وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزيزاً- هُوَ الَّذي اَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا ايماناً مَعَ ايمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَليماً حَكيماً- لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ كانَ ذلِكَ عِنْدَاللَّهِ فَوْزاً عَظيماً- وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكينَ وَالْمُشْرِكاتِ الظَّانّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ اَعَدَّلَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصيراً- وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْاَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَزيزاً حَكيماً» [1] .


پاورقي

[1] الفتح: 1 -7.