بازگشت

دعاؤه في آخر ساعة يوم عاشوراء


اَللَّهُمَّ مُتَعالِي الْمَكانِ، عَظيمُ الْجَبَرُوتِ، شَديدُ الْمِحالِ، غَنِيٌّ عَنِ الْخَلائِقِ، عَريضُ الْكِبْرِياءِ، قادِرٌ عَلي ما يَشاءُ، قَريبُ الرَّحْمَةِ، صادِقُ الْوَعْدِ، سابِقُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلاءِ.

قَريبٌ اِذا دُعيتَ، مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ اِلَيْكَ، قادِرٌ عَلي ما اَرَدْتَ، وَ مُدْرِكٌ ما طَلِبْتَ، وَ شَكُورٌ اِذا شُكِرْتَ، وَ ذَكُورٌ اِذا ذُكِرْتَ.

اَدْعُوكَ مُحْتاجاً، وَ اَرْغَبُ اِلَيْكَ فَقيراً، وَ اَفْزَعُ اِلَيْكَ خائِفاً، وَ اَبْكي اِلَيْكَ مَكْرُوباً، وَ اَسْتَعينُ بِكَ ضَعيفاً، وَ اَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً.

اُحْكُمْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ، فَاِنَّهُمْ غَرُّونا وَ خَدَعُونا وَ غَدَرُوا بِنا وَ قَتَلُونا، وَ نَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَ وُلْدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ، الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلي وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.