بازگشت

دعاؤه بعد ان رماه رجل بسهم


روي انه لما اشتد العطش بالحسين عليه السلام ركب المسناة يريد الفرات، والعباس اخوه بين يديه، فاعترضته خيل ابن سعد، فرمي رجل من بني دارم الحسين عليه السلام بسهم، فاثبته في حنكه الشريف، فانتزع عليه السلام السهم و بسط يديه تحت حنكه حتي امتلأت راحتاه من الدم، ثم رمي به و قال:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَشْكُو اِلَيْكَ ما يُفْعَلُ بِابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ.

و في رواية:

لما اشتد عطش الحسين عليه السلام، دنا من الفرات ليشرب، فرماه حصين بن نمير بسهم، فوقع في فمه، فجعل يتلقي الدم بيده و رمي به الي السماء، ثم حمد الله و اثني عليه ثم قال:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَشْكُو اِلَيْكَ ما يُصْنَعُ بِابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ، اَللَّهُمَّ اَحْصِهِمْ عَدَداً، وَ اقْتُلْهُمْ بَدَداً، وَ لاتَبْقَ اَحَداً.