في الاعتبار بالموت
أينَ المُلوكُ الَّتي عَن حِفظِها غَفَلْتَ
حَتّي سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
تِلكَ المَدايِنُ فِي الآفاقِ خالِيَةٌ
عادَت خَراباً وذاقَ المَوتَ بانيها
أموالُنا لِذَوِي الوُرّاثِ [1] نَجمَعُها
ودورُنا لِخَرابِ الدَّهرِ نَبنيها. [2] .
پاورقي
[1] هکذا في المصدر، والصواب: «لذوي الميراث».
[2] إرشاد القلوب: ص 30.