بازگشت

دعاوه عند الصباح والمساء


416. مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلام - في دُعاءٍ لَهُ إذا أصبَحَ وأمسي -: بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ، ومِنَ اللَّهِ، وإلَي اللَّهِ، وفي سَبيلِ اللَّهِ، وعَلي مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، وتَوَكَّلتُ عَلَي اللَّهِ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ.

اللَّهُمَّ إنّي أسلَمتُ نَفسي إلَيكَ، ووَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ، وفَوَّضتُ أمري إلَيكَ، إيّاكَ أسأَلُ العافِيَةَ مِن كُلِّ سوءٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ إنَّكَ تَكفيني مِن كُلِّ أحَدٍ، ولا يَكفيني أحَدٌ مِنكَ، فَاكفِني مِن كُلِّ أحَدٍ ما أخافُ وأحذَرُ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً، إنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ، وأنتَ عَلي كُلِّ شَي ءٍ قَديرٌ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. [1] .

417. الدعوات عن عليّ بن الحسين عليه السلام: حَدَّثَني أبي عَن جَدّي صلي الله عليه وآله: أنَّهُ كانَ إذا صَلَّي الغَداةَ وَانفَتَلَ [2] ، لا يَتَكَلَّمُ حَتّي يَأخُذَ سُبحَةً بَينَ يَدَيهِ فَيَقولُ: «اللَّهُمَّ إنّي أصبَحتُ اُسَبِّحُكَ واُحَمِّدُكَ واُهَلِّلُكَ واُكَبِّرُكَ واُمَجِّدُكَ بِعَدَدِ ما اُديرُ بِهِ سُبحَتي»، ويَأخُذُ السُّبحَةَ في يَدِهِ ويُديرُها وهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما يُريدُ مِن غَيرِ أن يَتَكَلَّمَ بِالتَّسبيحِ، وذَكَرَ أنَّ ذلِكَ مُحتَسَبٌ لَهُ، وهُوَ حِرزٌ إلي أن يَأوِيَ إلي فِراشِهِ، فَإِذا أوي إلي فِراشِهِ، قالَ مِثلَ ذلِكَ القَولِ ووَضَعَ سُبحَتَهُ تَحتَ رَأسِهِ، فَهِيَ مَحسوبَةٌ لَهُ مِنَ الوَقتِ إلَي الوَقتِ. [3] .

ذكر و دعا


پاورقي

[1] مهج الدعوات: ص 198، بحار الأنوار: ج 86 ص 313 ح 65.

[2] اِنْفَتَلَ: اِنْصَرَفَ (تاج العروس: ج 15 ص 564 «فتل»).

[3] الدعوات: ص 61 ح 152، بحار الأنوار: ج 45 ص 200 ح 41.