بازگشت

دعاوه في دفع الاعداء


411. طبّ الأئمّة عن عبد اللَّه بن المفضّل النوفليّ عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام: كَلِماتٌ إذا قُلتُهُنَّ ما اُبالي مِمَّنِ اجتَمَعَ عَلَيَّ الجِنُّ وَالإِنسُ: بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وإلَي اللَّهِ وفي سَبيلِ اللَّهِ، وعَلي مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، اللَّهُمَّ اكفِني بِقُوَّتِكَ وحَولِكَ وقُدرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغتالٍ [1] وكَيدَ الفُجّارِ، فَإِنّي اُحِبُّ الأَبرارَ واُوالِي الأَخيارَ، وصَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ. [2] .

412. مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلام - في دُعائِهِ -: يا مَن شَأنُهُ الكِفايَةُ، وسُرادِقُهُ [3] الرِّعايَةُ، يا مَن هُوَ الغايَةُ وَالنِّهايَةُ، يا صارِفَ السّوءِ وَالسَّوايَةِ وَالضُرِّ، اصرِف عَنّي أذِيَّةَ العالَمينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ، بِالأَشباحِ النّورانِيَّةِ، وبِالأَسماءِ السُّريانِيَّةِ، وبِالأَقلامِ اليونانِيَّةِ، وبِالكَلِماتِ العِبرانِيَّةِ، وبما نَزَلَ فِي الأَلواحِ مِن يَقينِ الإِيضاحِ.

اِجعَلنِي اللَّهُمَّ في حِرزِكَ وفي حِزبِكَ، وفي عِياذِكَ وفي سِترِكَ وفي كَنَفِكَ، مِن

كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ، وَعدُوٍّ راصِدٍ، ولَئيمٍ مُعانِدٍ، وضِدٍّ كَنودٍ [4] ، ومِن كُلِّ حاسِدٍ، بِبِسمِ اللَّهِ استَشفَيتُ، وبِسمِ اللَّهِ استَكفَيتُ، وعَلَي اللَّهِ تَوَكَّلتُ، وبِهِ استَعَنتُ، وإلَيهِ استَعدَيتُ عَلي كُلِّ ظالِمٍ ظَلَمَ، وغاشِمٍ غَشَمَ، وطارِقٍ طَرَقَ، وزاجِرٍ زَجَرَ، فَاللَّهُ خَيرٌ حافِظاً وهُوَ أرحَمُ الرّاحِمينَ. [5] .


پاورقي

[1] الاغتيال: قَتَلَهُ غيلةً؛ وهوأن‏يخدعه فيذهب به‏إلي‏موضع فإذا صارإليه قتله (الصحاح: ج5 ص1787 «غيل»).

[2] طبّ الأئمّة لابني بسطام: ص 116، بحار الأنوار: ج 95 ص 220 ح 17.

[3] السُّرادِق: هو کلّ ما أحاط بشي‏ء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية: ج 2 ص 359 «سردق»).

[4] الکَنوُدُ: الکفور (القاموس المحيط: ج 1 ص 332 «کند»).

[5] مهج الدعوات: ص 356، بحار الأنوار: ج 94 ص 374 ح 1.