بازگشت

دعاوه في السجود


408. مقتل الحسين عليه السلام: رُوِيَ فِي المَراسيلِ أنَّ شُرَيحاً قالَ: دَخَلتُ مَسجِدَ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَإِذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام فيهِ ساجِدٌ يُعَفِّرُ خَدَّهُ عَلَي التُّرابِ، وهُوَ يَقولُ:

سَيِّدي ومَولايَ، ألِمَقامِعِ الحَديدِ خَلَقتَ أعضائي؟ أم لِشُربِ الحَميمِ [1] خَلَقتَ أمعائي؟ [2] إلهي لَئِن طالَبتَني بِذُنوبي لَاُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، ولَئِن حَبَستَني مَعَ الخاطِئينَ لَاُخبِرَنَّهُم بِحُبّي لَكَ، سَيِّدي إنَّ طاعَتَكَ لا تَنفَعُكَ، ومَعصِيَتي لا تَضُرُّكَ، فَهَب لي ما لا يَنفَعُكَ، وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ، فَإِنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ. [3] .


پاورقي

[1] الحَمِيمُ: الماء الشديد الحرارة (مفردات ألفاظ القرآن: ص 254 «حمم»).

[2] إشارة إلي الآيات: 21 - 19 من سورة الحجّ.

[3] مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 152.