بازگشت

فضل قراة القرآن


385. الكافي عن بشر بن غالب الأسدي عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن قَرَأَ آيَةً مِن كِتابِ اللَّهِ في صَلاتِهِ قائِماً يُكتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرفٍ مِئَةُ حَسَنَةٍ، فَإِذا قَرَأَها في غَيرِ صَلاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرفٍ عَشرَ حَسَناتٍ، وإنِ استَمَعَ القُرآنَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرفٍ حَسَنَةً، وإن خَتَمَ القُرآنَ لَيلاً صَلَّت عَلَيهِ المَلائِكَةُ حَتّي يُصبِحَ، وإن خَتَمَهُ نَهاراً صَلَّت عَلَيهِ الحَفَظَةُ حَتّي يُمسِيَ، وكانَت لَهُ دَعوَةٌ مُجابَةٌ، وكانَ خَيراً لَهُ مِمّا بَينَ السَّماءِ إلَي الأَرضِ.

قُلتُ: هذا لِمَن قَرَأَ القُرآنَ، فَمَن لَم يَقرَأ؟

قالَ: يا أخا بَني أسَدٍ، إنَّ اللَّهَ جَوادٌ ماجِدٌ كَريمٌ، إذا قَرَأَ ما مَعَهُ أعطاهُ اللَّهُ ذلِكَ. [1] .

386. الأمالي عن سعد بن طريف عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: مَن قَرَأَ عَشرَ آياتٍ في لَيلَةٍ لَم يُكتَب مِنَ الغافِلينَ، ومَن قَرَأَ خَمسينَ آيَةً كُتِبَ مِنَ

الذّاكِرينَ، ومَن قَرَأَ مِئَةَ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القانِتينَ [2] ، ومَن قَرَأَ مِئَتَي آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الخاشِعينَ، ومَن قَرَأَ ثَلاثَمِئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الفائِزينَ، ومَن قَرَأَ خَمسَمِئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُجتَهِدينَ، ومَن قَرَأَ ألفَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنطارٌ، وَالقِنطارُ خَمسونَ ألفَ مِثقالِ ذَهَبٍ، وَالمِثقالُ أربَعَةٌ وعِشرونَ قيراطاً، أصغَرُها مِثلُ جَبَلِ اُحُدٍ، وأكبَرُها ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ. [3] .


پاورقي

[1] الکافي: ج 2 ص 611 ح 3

، عدة الداعي: ص 269، بحارالانوار: ج 92 ص 201 ح 17.

[2] القنوت: يرد بمعاني متعددة، کالطاعة و الخشوع و الصلاة، و الدعاء و العبادة ، فيصرف في کل واحد من هذه المعاني الي ما يحتمله لفظ الحديث الوارد فيه (النهاية: ج 4 ص 111 «قنت»).

[3] الامالي للصدوق: ص 115 ح 97، بحارالانوار: ج 92 ص 196 ح 2 و راجع: الکافي: ج 2 ص 612 ح 4 و معاني الاخبار: ص 147 ح 1.