بازگشت

روي الامام الحسين


أ - رُؤياهُ في هَلاكِ مُعاوِيَةَ 303. مثير الأحزان عن الإمام الحسين عليه السلام - في مَوتِ مُعاوِيَةَ -: أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَكَ! رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ، ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ. [1] .

ب - رُؤياهُ عِندَ خُروجِهِ مِنَ المَدينَةِ

304. الفتوح: خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام مِن مَنزِلِهِ ذاتَ لَيلَةٍ وأتي إلي قَبرِ جَدِّهِ صلي الله عليه وآله فَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللَّهِ....

ثُمَّ جَعَلَ الحُسَينُ يَبكي، حَتّي إذا كانَ في بَياضِ الصُّبحِ وَضَعَ رَأسَهُ عَلَي القَبرِ فَأَغفي ساعَةً، فَرَأَي النَّبِيّ صلي الله عليه وآله قَد أقبَلَ في كَبكَبَةٍ [2] مِنَ المَلائِكَةِ عَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ، حَتّي ضَمَّ الحُسَينَ عليه السلام إلي صَدرِهِ، وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ، وقالَ صلي الله عليه وآله:

يا بُنَيَّ يا حُسَينُ! كَأَنَّكَ عَن قَريبٍ أراكَ مَقتولاً مَذبوحاً بِأَرضِ كَربٍ وبَلاءٍ مِن عِصابَةٍ مِن اُمَّتي، وأنتَ في ذلِكَ عَطشانُ لا تُسقي، وضَمآنُ لا تُروي، وهُم مَعَ ذلِكَ يَرجونَ شَفاعَتي، ما لَهُم؟! لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ فَما لَهُم عِندَ اللَّهِ مِن خَلاقٍ [3] .

حَبيبي يا حُسَينُ! إنَّ أباكَ واُمَّكَ وأخاكَ قَد قَدِموا عَلَيَّ وهُم إلَيكَ مُشتاقونَ، وإنَّ لَكَ فِي الجَنَّةِ دَرَجاتٍ لَن تَنالَها إلّا بِالشَّهادَةِ.

فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَنظُرُ في مَنامِهِ إلي جَدِّهِ صلي الله عليه وآله ويَسمَعُ كَلامَهُ، وهُوَ يَقولُ: يا جَدّاه! لا حاجَةَ لي فِي الرُّجوعِ إلَي الدُّنيا أبَداً، فَخُذني إلَيكَ وَاجعَلني مَعَكَ إلي مَنزِلِكَ.

قالَ: فَقالَ لَهُ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: يا حُسَينُ! إنَّهُ لابُدَّ لَكَ مِنَ الرُّجوعِ إلَي الدُّنيا حَتّي تُرزَقَ الشَّهادَةَ وما كَتَبَ اللَّهُ لَكَ فيها مِنَ الثَّوابِ العَظيمِ، فَإِنَّكَ وأباكَ وأخاكَ وعَمَّكَ وعَمَّ أبيكَ تُحشَرونَ يَومَ القِيامَةِ في زُمرَةٍ واحِدَةٍ حَتّي تَدخُلُوا الجَنَّةَ. [4] .

305. الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام - في جَوابِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ لَمّا أشارَ عَلَيهِ بِعَدَمِ الخُروجِ إلَي العِراقِ -: أتاني رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله بَعدَما فارَقتُكَ، فَقالَ: «يا حُسَينُ، اخرُج فَإِنَّ اللَّهَ قَد شاءَ أن يَراكَ قَتيلاً».

فَقالَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ: إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، فَما مَعني حَملِكَ هؤُلاءِ النِّساءِ مَعَكَ وأنتَ تَخرُجُ عَلي مِثلِ هذِهِ الحالِ؟

قالَ: فَقالَ لَهُ: قَد قالَ لي «إنَّ اللَّهَ قَد شاءَ أن يَراهُنَّ سَبايا»، وسَلَّمَ عَلَيهِ ومَضي. [5] .

306. اُسد الغابة: سارَ [الحُسَينُ عليه السلام] مِنَ المَدينَةِ إلي مَكَّةَ، فَأَتاهُ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ وهُوَ بِمَكَّةَ، فَتَجَهَّزَ لِلمَسيرِ، فَنَهاهُ جَماعَةٌ، مِنهُم: أخوهُ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ، وَابنُ عُمَرَ، وَابنُ عَبّاسٍ وغَيرُهُم.

فَقالَ: رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فِي المَنامِ وأمَرَني بِأَمرٍ، فَأَنَا فاعِلٌ ما أمَرَ. [6] .

307. الفتوح - بَعدَ ذِكرِ كِتابِ أهلِ الكوفَةِ إلَي الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وَالَّذي يَدعونَهُ فيهِ إلَي القُدومِ إلَيهِم -: فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَتَطَهَّرَ وصَلّي رَكعَتَينِ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ، ثُمَّ انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ، وسَأَلَ رَبَّهُ الخَيرَ فيما كَتَبَ إلَيهِ أهلُ الكوفَةِ، ثُمَّ جَمَعَ الرُّسُلَ فَقالَ لَهُم:

إنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله في مَنامي، وقَد أمَرَني بِأمرٍ وأنَا ماضٍ لِأَمرِهِ، فَعَزَمَ اللَّهُ لي بِالخَيرِ، إنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ، وَالقادِرُ عَلَيهِ إن شاءَ اللَّهُ تَعالي. [7] .

308. الفتوح عن الحسين بن عليّ عليه السلام - في جَوابِ كِتابِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ الَّذي يَنشُدُهُ فيهِ بِأَلّا يَخرُجَ مِن مَكَّةَ -: أمّا بَعدُ! فَإِنَّ كِتابَكَ وَرَدَ عَلَيَّ فَقَرَأتُهُ وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ، واُعلِمُكَ أنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله في مَنامي فَخَبَّرَني بِأَمرٍ وأنَا ماضٍ لَهُ، لي كانَ أو عَلَيَّ، وَاللَّهِ يَابنَ عَمّي لَو كُنتُ في جُحرِ هامَّةٍ [8] مِن هَوامِّ الأَرضِ لَاستَخرَجوني ويَقتُلُونّي، وَاللَّهِ يَابنَ عَمّي لَيَعتَدِيُنَّ عَلَيَّ كَما عَدَتِ اليَهودُ عَلَي السَّبتِ، وَالسَّلامُ. [9] .

309. الطبقات الكبري: كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إلَيهِ كِتاباً يُحَذِّرُهُ أهلَ الكوفَةِ، ويُناشِدُهُ اللَّهَ أن يَشخَصَ إلَيهِم، فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام:

إنّي رَأَيتُ رُؤيا ورَأَيتُ فيها رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، وأمَرَني بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ، ولَستُ بِمُخبِرٍ بِها أحَداً حَتّي اُلاقِيَ عَمَلي. [10] .

310. تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب الوالبيّ عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عليهما السلام - لِيَحيَي بنِ سَعيدٍ وعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ لَمّا حَثّاهُ عَلي عَدَمِ الخُروجِ -: إنّي رَأَيتُ رُؤيا فيها رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، واُمِرتُ فيها بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ، عَلَيَّ كانَ أو لي.

فَقالا لَهُ: فَما تِلكَ الرُّؤيا؟

قالَ: ما حَدَّثتُ أحَداً بِها، وما أنَا مُحَدِّثٌ بِها حَتّي ألقي رَبّي. [11] .

ج - رُؤياهُ في طَريقِ كَربَلاءَ

311. مقتل الحسين: سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّي نَزَلَ الثَّعلَبِيَّةَ، وذلِكَ في وَقتِ الظَّهيرَةِ، ونَزَلَ أصحابُهُ، فَوَضَعَ رَأسَهُ فَأَغفي ثُمَّ انتَبَهَ باكِياً مِن نَومِهِ، فَقالَ لَهُ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ: ما يُبكيكَ يا أبَه، لا أبَكَي اللَّهُ عَينَيكَ؟!

فَقالَ لَهُ: يا بُنَيَّ، هذِهِ ساعَةٌ لا تُكذَبُ فيهَا الرُّؤيا، فَاُعلِمُكَ أنّي خَفَقتُ بِرَأسي خَفقَةً، فَرَأَيتُ فارِساً عَلي فَرَسٍ وَقَفَ عَلَيَّ وقالَ: يا حُسَينُ! إنَّكُم تُسرِعونَ وَالمَنايا تُسرِعُ بِكُم إلَي الجَنَّةِ! فَعَلِمتُ أنَّ أنفُسَنا نُعِيَت إلَينا.

فَقالَ لَهُ ابنُهُ عَلِيٌّ: يا أبَه، أفَلَسنا عَلَي الحَقِّ؟

قالَ: بَلي يا بُنَيَّ، وَالَّذي إلَيهِ مَرجِعُ العِبادِ!

فَقالَ ابنُهُ عَلِيٌّ: إذاً لا نُبالي بِالمَوتِ.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: جَزاكَ اللَّهُ يا بُنَيَّ خَيرَ ما جَزي بِهِ وَلَداً عَن والِدِهِ. [12] .

312. كامل الزيارات عن شهاب بن عبد ربّه عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: لَمّا صَعِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام عَقَبَةَ البَطنِ، قالَ لِأَصحابِهِ: ما أراني إلّا مَقتولاً.

قالوا: وما ذاكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ؟!

قالَ: رُؤيا رَأَيتُها فِي المَنامِ.

قالوا: وما هِيَ؟

قالَ: رَأَيتُ كِلاباً تَنهَشُني، أشَدُّها عَلَيَّ كَلبٌ أبقَعُ. [13] .

د - رُؤياهُ قَبلَ يَومِ عاشوراءَ

313. تاريخ الطبري: إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادي: يا خَيلَ اللَّهِ اركَبي وأبشِري. فَرَكِبَ فِي النّاسِ، ثُمَّ زَحَفَ نَحوَهُم بَعدَ صَلاةِ العَصرِ، وحُسَينٌ عليه السلام جالِسٌ أمامَ بَيتِهِ مُحتَبِياً [14] بِسَيفِهِ، إذ خَفَقَ بِرَأسِهِ عَلي رُكبَتَيهِ، وسَمِعَت اُختُهُ زَينَبُ الصَّيحَةَ، فَدَنَت مِن أخيها فَقالَت: يا أخي، أما تَسمَعُ الأَصواتَ قَدِ اقتَرَبَت؟!

قالَ: فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ، فَقالَ: إنّي رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فِي المَنامِ، فَقالَ لي: إنَّكَ تَروحُ إلَينا.

قالَ: فَلَطَمَت اُختُهُ وَجهَها، وقالَت: يا وَيلَتا.

فَقالَ: لَيسَ لَكِ الوَيلُ يا اُخَيَّةُ، اسكُني رَحِمَكِ الرَّحمنُ. [15] .

314. الفتوح: وإذَا المُنادي يُنادي مِن عَسكَرِ عُمَرَ: يا جُندَ اللَّهِ اركَبوا. قالَ: فَرَكِبَ النّاسُ وساروا نَحوَ مُعَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام، وَالحُسَينُ عليه السلام في وَقتِهِ ذلِكَ جالِسٌ قَد خَفَقَ رَأسُهُ عَلي رُكبَتَيهِ، وسَمِعَت اُختُهُ زَينَبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهَا الصَّيحَةَ وَالضَّجَّةَ، فَدَنَت مِن أخيها وحَرَّكَتهُ، فَقالَت: يا أخي، ألا تَسمَعُ الأَصواتَ قَدِ اقتَرَبَت مِنّا؟!

قالَ: فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ وقالَ: يا اُختاه، إنّي رَأَيتُ جَدّي فِي المَنامِ وأبي عَلِيّاً وفاطِمَةَ اُمّي وأخِي الحَسَنَ عليهم السلام، فَقالوا: يا حُسَينُ، إنَّكَ رائِحٌ إلَين عَن قَريبٍ، وقَد وَاللَّهِ يا اُختاه دَنَا الأَمرُ في ذلِكَ لا شَكَّ. [16] .

315. الفتوح: لَمّا كانَ وَقتُ السَّحَرِ، خَفَقَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَأسِهِ [17] خَفقَةً [18] ، ثُمَّ استَيقَظَ فَقالَ: أتَعلَمونَ ما رَأَيتُ في مَنامِي السّاعَةَ؟

قالوا: ومَا الَّذي رَأَيتَ يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ؟

فَقالَ: رَأَيتُ كَأَنَّ كِلاباً قَد شَدَّت عَلَيَّ تُناشِبُني [19] ، وفيها كَلبٌ أبقَعُ رَأَيتُهُ أشَدَّها عَلَيَّ، وأظُنُّ الَّذي يَتَوَلّي قَتلي رَجُلٌ أبقَعُ وأبرَصُ مِن هؤُلاءِ القَومِ، ثُمَّ إنّي رَأَيتُ بَعدَ ذلِكَ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، ومَعَهُ جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ وهُوَ يَقولُ لي: يا بُنَيَّ! أنتَ شَهيدُ آلِ مُحَمَّدٍ، وقَدِ استَبشَرَت بِكَ أهلُ السَّماواتِ وأهلُ الصَّفحِ [20] الأَعلي، فَليَكُن إفطارُكَ عِندِي اللَّيلَةَ، عَجِّل ولا تُؤَخِّر، فَهذا أثَرُكَ [21] قَد نَزَلَ مِنَ السَّماءِ لِيَأخُذَ دَمَكَ في قارورَةٍ خَضراءَ.

وهذا ما رَأَيتُ، وقَد أزِفَ الأَمرُ وَاقتَرَبَ الرَّحيلُ مِن هذِهِ الدُّنيا، لا شَكَّ في ذلِكَ. [22] .

316. مثير الأحزان: جاءَ رَجُلٌ... فَقالَ: أينَ الحُسَينُ؟ فَقالَ: ها أنَاذا. قالَ: أبشِر بِالنّارِ.

قالَ: اُبشِرُ بِرَبٍّ رَحيمٍ، وشَفيعٍ مُطاعٍ، مَن أنتَ؟

قالَ: أنَا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ. قالَ الحُسَينُ عليه السلام: اللَّهُ أكبَرُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: «رَأَيتُ كَأَنَّ كَلباً أبقَعَ يَلَغُ [23] في دِماءِ أهلِ بَيتي»....

وقالَ الحُسَينُ عليه السلام: رَأَيتُ كَأَنَّ كِلاباً تَنهَشُني، وكَأَنَّ فيها كَلباً أبقَعَ [24] كانَ أشَدَّهُم عَلَيَّ، وهُوَ أنتَ - وكانَ أبرَصَ -. [25] .


پاورقي

[1] مثير الأحزان: ص 23.

[2] کَبْکَبَة: الجماعة المتضامّة من الناس (النهاية: ج 4 ص 144 «کبکب»).

[3] الخَلَاقُ: النصيب (الصحاح: ج 4 ص 1471 «خلق»).

[4] الفتوح: ج 5 ص 18، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 186؛ تسلية المجالس: ج 2 ص 155، بحار الأنوار: ج 44 ص 328 وراجع: المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 88.

[5] الملهوف: ص 128، بحار الأنوار: ج 44 ص 364.

[6] اُسد الغابة: ج 2 ص 28 الرقم 1173.

[7] الفتوح: ج 5 ص 30، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 195، وراجع: اُسد الغابة: ج 2 ص 28.

[8] الهَامَّةُ: ما له سمّ يقتل کالحيّة، وقد تطلق الهوامّ علي ما لا يقتل کالحشرات (المصباح المنير: ص 641 «الهم»).

[9] الفتوح: ج 5 ص 67، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 218؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 94 نحوه.

[10] الطبقات الکبري (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 447، تهذيب الکمال: ج 6 ص 418 الرقم1323، تاريخ دمشق: ج 14 ص 209، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 5 ص 9، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 297 الرقم 48؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 94 کلاهما نحوه.

[11] تاريخ الطبري: ج 5 ص 388، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 548، البداية والنهاية: ج 8 ص 167؛ الإرشاد: ج 2 ص 69، إعلام الوري: ج 1 ص 446، بحار الأنوار: ج 44 ص 366.

[12] مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 226، الفتوح: ج 5 ص 71؛ الملهوف: ص 131 کلاهما نحوه.

[13] کامل الزيارات: ص 157 ح 194، بحار الأنوار: ج 45 ص 87 ح 24.

[14] الاحتباءُ: هو ضمّ الساقين إلي البطن بالثوب أو اليدين (مجمع البحرين: ج 1 ص 356 «حبا»).

[15] تاريخ الطبري: ج 5 ص 416، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 558، الفتوح: ج 5 ص 97، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 249 کلّها نحوه؛ الإرشاد: ج 2 ص 89، روضة الواعظين: ص 202، إعلام الوري: ج 1 ص 454، بحار الأنوار: ج 44 ص 391.

[16] الفتوح: ج 5 ص 97، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 249؛ الملهوف: ص 55 وفيه ذيله من «يا اُختاه» وکلاهما نحوه.

[17] في المصدر: «رأسُه»، والتصويب من المصادر الاُخري.

[18] خَفَقَ بِرَأسِهِ خَفقَةً: إذا أخذَته سِنَةٌ من النّعاس فمالَ رأسُهُ دونَ سائرِ جَسَدِه (المصباح المنير: ص 176 «خفق»).

[19] نَشَبَ في الشي‏ء: إذا وقع فيما لا مخلص له منه (لسان العرب: ج 1 ص 757 «نشب»).

[20] في مقتل الحسين وبحار الأنوار: «الصفيح» بدل الصفح». والصّفيحُ: من أسماء السماء (النهاية: ج 3 ص 35 «صفح»).

[21] الأثَرُ: الأجَلُ (النهاية: ج 1 ص 23 «أثر»).

[22] الفتوح: ج 5 ص 99، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 251.

[23] وَلَغَ يَلَغُ: أي شرب منه بلسانه (النهاية: ج 5 ص 226 «ولغ»).

[24] الأبقَعُ: ما خالط بياضه لون آخر (لسان العرب: ج 8 ص 17 «بقع»).

[25] مثير الأحزان: ص 64، بحار الأنوار: ج 45 ص 31؛ أنساب الأشراف: ج 3 ص 401 وفيه صدره إلي «أهل بيتي».