بازگشت

دعوة اخته الي الصبر


296. الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام - فيما عَزّي بِهِ اُختَهُ اُمَّ كُلثومٍ لَمّا أخَذَت تُنادي: وامُحَمَّداه واعَلِيّاه... واضَيعَتاه بَعدَكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ -: يا اُختاه، تَعَزَّي بِعَزاءِ اللَّهِ، فَإِنَّ سُكّانَ السَّماواتِ يَموتونَ، وأهلَ الأَرضِ لا يَبقَونَ، وجَميعَ البَرِيَّةِ يَهلِكونَ.

ثُمَّ قالَ: يا اُختاه يا اُمَّ كُلثومٍ، وأنتِ يا زَينبُ، وأنتِ يا رُقَيَّةُ، وأنتِ يا فاطِمَةُ، وأنتِ يا رَبابُ، اُنظُرنَ إذا أنَا قُتِلتُ فَلا تَشقُقنَ عَلَيَّ جَيباً، ولا تَخمُشنَ عَلَيَّ وَجهاً، ولا تَقُلنَ عَلَيَّ هُجراً [1] [2] .


پاورقي

[1] الملهوف: ص 141، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 244، تسلية المجالس: ج 2 ص 253، بحار الأنوار: ج 45 ص 2؛ الفتوح: ج 5 ص 84، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 237 عن الإمام زين العابدين‏ عليه السلام وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 2.

[2] أهجَرَ في منطقه: إذا أکثر الکلام فيما لا ينبغي (النهاية: ج 5 ص 245 «هجر»).