بازگشت

معذرة الي الله


263. تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلام - مِن كَلامِهِ مَعَ أصحابِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ -: أيُّهَا النّاسُ! إنَّها مَعذِرَةٌ إلَي اللَّهِ وإلَيكُم، إنّي لَم آتِكُم حَتّي أتَتني كُتُبُكُم وقَدِمَت عَلَيَّ رُسُلُكُم؛ أنِ اقدَم عَلَينا فَإِنَّهُ لَيسَ لَنا إمامٌ لَعَلَّ اللَّهَ يَجمَعُنا بِكَ عَلَي الهُدي، فَإِن كُنتُم عَلي ذلِكَ فَقَد جِئتُكُم، فَإِن تُعطوني ما أطمَئِنُّ إلَيهِ مِن عُهودِكُم ومَواثيقِكُم أقدَم مِصرَكُم، وإن لَم تَفعَلوا وكُنتُم لِمَقدَمي كارِهينَ انصَرَفتُ عَنكُم إلَي المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ إلَيكُم. [1] .


پاورقي

[1] تاريخ الطبري: ج 5 ص 401، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 552، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 231؛ الإرشاد: ج 2 ص 79، إعلام الوري: ج 1 ص 448، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 96 کلاهما نحوه وراجع: الأخبار الطوال: ص 249.