بازگشت

مواصفات يزيد


252. دعائم الاسلام: عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام أنَّهُ كَتَبَ إلي مُعاوِيَةَ كِتاباً يُقَرِّعُهُ [1] فيهِ ويُبَكِّتُهُ [2] بِاُمورٍ صَنَعَها، كانَ فيهِ:

ثُمَّ وَلَّيتَ ابنَكَ وهُوَ غُلامٌ يَشرَبُ الشَّرابَ ويَلهو بِالكِلابِ، فَخُنتَ أمانَتَكَ، وأخرَبتَ [3] رَعِيَّتَكَ، ولَم تُؤَدِّ نَصيحَةَ رَبِّكَ، فَكَيفَ تُوَلّي عَلي اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله مَن يَشرَبُ المُسكِرَ؟ وشارِبُ المُسكِرِ مِنَ الفاسِقينَ! وشارِبُ المُسكِرِ مِنَ الأَشرارِ! ولَيسَ شارِبُ المُسكِرِ بِأَمينٍ عَلي دِرهَمٍ، فَكَيفَ عَلَي الاُمَّةِ؟!

فَعَن قَليلٍ تَرِدُ عَلي عَمَلِكَ، حينَ تُطوي صَحائِفُ الاِستِغفارِ. [4] .


پاورقي

[1] التقريع: التعنيف والتثريب، وقرَّعَهُ تقريعاً وَبَّخَهُ وعَذَلَهُ (تاج العروس: ج 11 ص 366 «قرع»).

[2] التبکيت: التقريع والتوبيخ (النهاية: ج 1 ص 148 «بکت»).

[3] في بعض نسخ المصدر: «أخزيت» بدل «أخربت».

[4] دعائم الإسلام: ج 2 ص 133 ح 468، وفي بحار الأنوار: ج 66 ص 495 ح 41 عن الإمام الحسن‏ عليه السلام ولکن مضمون الکتاب بعيد عن زمانه‏ عليه السلام.