بازگشت

فضل الصابر في عصر الغيبة


219. كمال الدين عن عبد الرحمن بن سليط عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: مِنَّا اثنا عَشَرَ مَهدِيّاً؛ أوَّلُهُم أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام، وآخِرُهُمُ التّاسِعُ مِن وُلدي وهُوَ الإِمامُ القائِمُ بِالحَقِّ، يُحيِي اللَّهُ بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِها، ويُظهِرُ بِهِ دينَ الحَقِّ عَلَي الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ، لَهُ غَيبَةٌ يَرتَدُّ فيها أقوامٌ ويَثبُتُ فيها عَلَي الدّينِ آخَرونَ، فَيُؤذَونَ ويُقالُ لَهُم: «مَتَي هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ» [1] ، أما إنَّ الصّابِرَ في غَيبَتِهِ عَلَي الأَذي وَالتَّكذيبِ بِمَنزِلَةِ المُجاهِدِ بِالسَّيفِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله. [2] .


پاورقي

[1] يس: 48 وسبأ: 29.

[2] کمال الدين: ص 317 ح 3، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 68 ح 36، إعلام الوري: ج 2 ص 194، العُدد القويّة: ص 71 ح 114 وفيه صدره إلي «بالحقّ»، کفاية الأثر: ص 232 عن عبد الرحمن بن سابط، بحار الأنوار: ج 51 ص 133 ح 4.