بازگشت

عدد الائمة من اهل البيت


188. كفاية الأثر عن إبراهيم بن يزيد السمّان عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام: دَخَلَ أعرابِيٌّ عَلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يُريدُ الإِسلامَ ومَعَهُ ضَبٌّ قَدِ اصطادَهُ فِي البَرِّيَّةِ وجَعَلَهُ في كُمِّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله يَعرِضُ عَلَيهِ الإِسلامَ.

فَقالَ: لا اُؤمِنُ بِكَ يا مُحَمَّدُ أو يُؤمِنَ بِكَ هذَا الضَّبُّ. ورَمَي الضَّبَّ مِن كُمِّهِ، فَخَرَجَ الضَّبُّ مِنَ المَسجِدِ يَهرُبُ.

فَقالَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: يا ضَبُّ، مَن أنَا؟

قالَ: أنتَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ بنِ هاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافٍ.

قالَ: يا ضَبُّ، مَن تَعبُدُ؟

قالَ: أعبُدُ الَّذي خَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ، وَاتَّخَذَ إبراهيمَ خَليلاً، وناجي موسي كَليماً، وَاصطَفاكَ يا مُحَمَّدُ.

فَقالَ الأَعرابِيُّ: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّكَ رَسولُ اللَّهِ حَقّاً، فَأَخبِرني يا رَسولَ اللَّهِ هَل يَكونُ بَعدَكَ نَبِيٌّ؟

قالَ: لا، أنَا خاتَمُ النَّبِيّينَ، ولكِن يَكونُ بَعدي أئِمَّةٌ مِن ذُرِّيَّتي، قَوّامونَ بِالقِسطِ كَعَدَدِ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، فَهُوَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ بَعدي، وتِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ مِن صُلبِ هذا - ووَضَعَ يَدَهُ عَلي صَدري - وَالقائِمُ تاسِعُهُم؛ يَقومُ بِالدّينِ في آخِرِ الزَّمانِ كَما قُمتُ في أوَّلِهِ.

قالَ: فَأَنشَأَ الأَعرابِيُّ يَقولُ:



ألا يا رَسولَ اللَّهِ إنَّكَ صادِقٌ

فَبورِكتَ مَهدِيّاً وبورِكتَ هادِيا



شَرَعتَ لَنَا الدّينَ الحَنيفِيَّ [1] بَعدَما

عَبَدنا كَأَمثالِ الحَميرِ الطَّواغِيا



فَيا خَيرَ مَبعوثٍ ويا خَيرَ مُرسَلٍ

إلَي الإِنسِ ثُمَّ الجِنِّ لَبَّيكَ داعِيا



وبورِكتَ فِي الأَقوامِ حَيّاً ومَيِّتاً

وبورِكتَ مَولوداً وبورِكتَ ناشِيا.



فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: يا أخا بَني سُلَيمٍ، هَل لََ مالٌ؟

فَقالَ: وَالَّذي أكرَمَكَ بِالنُّبُوَّةِ وخَصَّكَ بِالرِّسالَةِ، إنَّ أربَعَةَ آلافِ بَيتٍ في بَني سُلَيمٍ ما فيهِم أفقَرُ مِنّي! فَحَمَلَهُ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله عَلي ناقَةٍ.

فَرَجَعَ إلي قَومِهِ فَأَخبَرَهُم بِذلِكَ، قالوا: فَأَسلَمَ الأَعرابِيُّ طَمَعاً فِي النّاقَةِ!

فَبَقِيَ يَومَهُ فِي الصُّفَّةِ [2] لَم يَأكُل شَيئاً، فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ تَقَدَّمَ إلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَقالَ:



يا أيُّهَا المَرءُ الَّذي لا نَعدَمُه

أنتَ رَسولُ اللَّهِ حَقّاً نَعلَمُه



ودينُكَ الإِسلامُ ديناً نُعظِمُه

نَبغي [3] مَعَ الإِسلامِ شَيئاً نَقضِمُه [4] .



قَد جِئتَ بِالحَقِّ وشَيئاً نَطعَمُه

فَتَبَسَّمَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله وقالَ: يا عَلِيُّ أعطِ الأَعرابِيَّ حاجَتَهُ.



فَحَمَلَهُ عَلِيّ عليه السلام إلي مَنزِلِ فاطِمَةَ وأشبَعَهُ، وأعطاهُ ناقَةً وجُلَّةَ [5] تَمرٍ. [6] .

189. كفاية الأثر عن موسي بن عبد ربّه: سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيّ عليه السلام يَقولُ في مَسجِدِ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله وذلِكَ في حَياةِ أبيهِ عَلِيّ عليه السلام: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقولُ: أوَّلُ ما خَلَقَ اللَّهُ حُجُبَهُ فَكَتَبَ عَلي أركانِهِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، ثُمَّ خَلَقَ العَرشَ فَكَتَبَ عَلي أركانِهِ «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، ثُمَّ خَلَقَ الأَرَضينَ فَكَتَبَ عَلي أطوادِها [7] : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، ثُمَّ خَلَقَ اللَّوحَ فَكَتَبَ عَلي حُدودِهِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ»، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّ النَّبِيَّ ولا يُحِبُّ الوَصِيَّ فَقَد كَذَبَ، ومَن زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُ النَّبِيَّ ولا يَعرِفُ الوَصِيَّ فَقَد كَفَرَ.

ثُمَّ قالَ صلي الله عليه وآله: ألا إنَّ أهلَ بَيتي أمانٌ لَكُم، فَأَحِبّوهُم لِحُبّي، وتَمَسَّكوا بِهِم لَن تَضِلّوا.

قيلَ: فَمَن أهلُ بَيتِكَ يا نَبِيَّ اللَّهِ؟

قالَ: عَلِيٌّ وسِبطايَ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ، أئِمَّةٌ اُمناءُ مَعصومونَ، ألا إنَّهُم أهلُ بَيتي وعِترَتي مِن لَحمي ودَمي. [8] .

190. كفاية الأثر عن يحيي بن يعمن: كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّماً أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عليه السلام، فَقالَ:... أخبِرني عَن عَدَدِ الأَئِمَّةِ بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله.

قالَ: اِثنا عَشَرَ؛ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ.

قالَ: فَسَمِّهِم لي.

قالَ: فَأَطرَقَ الحُسَينُ عليه السلام مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ: نَعَم اُخبِرُكَ يا أخَا العَرَبِ، إنَّ الإِمامَ وَالخَليفَةَ بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيّ عليه السلام وَالحَسَنُ وأنَا وتِسعَةٌ مِن وُلدي، مِنهُم عَلِيٌّ ابني، وبَعدَهُ مُحَمَّدٌ ابنُهُ، وبَعدَهُ جَعفَرٌ ابنُهُ، وبَعدَهُ موسَي ابنُهُ، وبَعدَهُ عَلِيٌّ ابنُهُ، وبَعدَهُ مُحَمَّدٌ ابنُهُ، وبَعدَهُ عَلِيٌّ ابنُهُ، وبَعدَهُ الحَسَنُ ابنُهُ، وبَعدَهُ الخَلَفُ المَهدِيُّ هُوَ التّاسِعُ مِن وُلدي، يَقومُ بِالدّينِ في آخِرِ الزَّمانِ. [9] .

191. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: قُلتُ لِرَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: أخبِرني بِعَدَدِ الأَئِمَّةِ بَعدَكَ؟ فَقالَ: يا عَلِيُّ، هُمُ اثنا عَشَرَ، أوَّلُهُم أنتَ وآخِرُهُمُ القائِمُ. [10] .

192. كفاية الأثر بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أخيه الحسن بن عليّ عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: الأَئِمَّةُ بَعدي عَدَدُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ وحَوارِيِّ [11] عيسي، مَن أحَبَّهُم فَهُوَ مُؤمِنٌ، ومَن أبغَضَهُم فَهُوَ مُنافِقٌ، هُم حُجَجُ اللَّهِ في خَلقِهِ وأعلامُهُ في بَرِيَّتِهِ. [12] .

193. كمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: دَخَلتُ أنَا وأخي عَليجَدّي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَأَجلَسَني عَلي فَخِذِهِ، وأجلَسَ أخِي الحَسَنَ عَلي فَخِذِهِ الاُخري، ثُمَّ قَبَّلَنا وقالَ:

بِأَبي أنتُما مِن إمامَينِ صالِحَينِ اختارَكُمَا اللَّهُ مِنّي ومِن أبيكُما واُمِّكُما، وَاختارَ مِن صُلبِكَ يا حُسَينُ تِسعَةَ أئِمَّةٍ تاسِعُهُم قائِمُهُم، وكُلُّكُم فِي الفَضلِ وَالمَنزِلَةِ عِندَ اللَّهِ تَعالي سَواءٌ. [13] .

194. كمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام: سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام، عَن مَعني قَولِ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: «إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ: كِتابَ اللَّهِ وعِترَتي»، مَنِ العِترَةُ؟

فَقالَ: أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم وقائِمُهُم، لايُفارِقونَ كِتابَ اللَّهِ ولايُفارِقُهُم حَتّي يَرِدوا عَلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله حَوضَهُ. [14] .

195. الصراط المستقيم عن الإمام الحسين عليه السلام: عَهِدَ إلَينا نَبِيُّنا كَونَ الأَئِمَّةِ بَعدَهُ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ. [15] .

196. كفاية الأثر عن إسماعيل بن عبد اللَّه عن الحسين بن عليّ عليه السلام: لَمّا أنزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالي هذِهِ الآيَةَ: «وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَي بِبَعْضٍ» [16] سَأَلتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله عَن تَأويلِها، فَقالَ:

وَاللَّهِ ما عَني غَيرَكُم، وأنتُم اُولُو الأَرحامِ، فَإِذا مِتُّ فَأَبوكَ عَلِيٌّ أولي بي وبِمَكاني، فَإِذا مَضي أبوكَ فَأَخوكَ الحَسَنُ أولي بِهِ، فَإِذا مَضَي الحَسَنُ فَأَنتَ أولي بِهِ.

قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَمَن بَعدي أولي بي؟

فَقالَ: اِبنُكَ عَلِيٌّ أولي بِكَ مِن بَعدِكَ، فَإِذا مَضي فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي فَابنُهُ جَعفَرٌ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ بِمَكانِهِ، فَإِذا مَضي جَعفَرٌ فَابنُهُ وسي أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي موسي فَابنُهُ عَلِيٌّ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي عَلِيٌّ فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي مُحَمَّدٌ فَابنُهُ عَلِيٌّ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضي عَلِيٌّ فَابنُهُ الحَسَنُ أولي بِهِ مِن بَعدِهِ، فَإِذا مَضَي الحَسَنُ وَقَعَتِ الغَيبَةُ فِي التّاسِعِ مِن وُلدِكَ، فَهذِهِ الأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن صُلبِكَ، أعطاهُم عِلمي وفَهمي، طينَتُهُم مِن طينَتي. ما لِقَومٍ يُؤذُونّي فيهِم؟ لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي! [17] .

197. كفاية الأثر عن محمّد بن مسلم: دَخَلتُ عَلي زَيدِ بنِ عَلِيّ عليه السلام، فَقُلتُ: إنَّ قَوماً يَزعُمونَ أنَّكَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ!

قالَ: [لا] [18] ، ولكِنّي مِنَ العِترَةِ.

قُلتُ: فَمَن يَلي هذَا الأَمرَ بَعدَكُم؟

قالَ: سَبعَةٌ [19] مِنَ الخُلَفاءِ وَالمَهدِيُّ مِنهُم.

قالَ ابنُ مُسلِمٍ: ثُمَّ دَخَلتُ عَلَي الباقِرِ عليه السلام فَأَخبَرتُهُ بِذلِكَ، فَقالَ: صَدَقَ أخي زَيدٌ، سَيَلي هذَا الأَمرَ بَعدي سَبعَةٌ مِنَ الأَوصِياءِ وَالمَهدِيُّ مِنهُم. ثُمَّ بَكي عليه السلام وقالَ: كَأَنّي بِهِ وقَد صُلِبَ فِي الكُناسَةِ [20] .

يَابنَ مُسلِمٍ، حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ: وَضَعَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَدَهُ عَلي كَتِفي وقالَ: يا بُنَيَّ، يَخرُجُ مِن صُلبِكَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ: زَيدٌ، يُقتَلُ مَظلوماً، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ حُشِرَ إلَي الجَنَّةِ. [21] .


پاورقي

[1] في المصدر: «الحنفي»، والتصويب من بحار الأنوار.

[2] الصُّفّة: سقيفة في‏مسجدرسول‏اللَّه‏ صلي الله عليه وآله، کانت‏مسکن‏الغرباءوالفقراء (مجمع البحرين: ج2 ص1036 «صفف»).

[3] في المصدر: «سعي»، والتصويب من بحار الأنوار.

[4] القَضم: الأکل بأطراف الأسنان. وما ذُقتُ قضاماً: أي شيئاً (الصحاح: ج 5 ص 2013 «قضم»).

[5] الجُلّة: قُفّة کبيرة للتمر (تاج العروس: ج 14 ص 113 «جلل»).

[6] کفاية الأثر: ص 172، بحار الأنوار: ج 36 ص 342 ح 208 وراجع: الصراط المستقيم: ج 2 ص 130.

[7] الطَّوْدُ: الجبلُ العظيم (الصحاح: ج 2 ص 502 «طود»).

[8] کفاية الأثر: ص 171، بحار الأنوار: ج 36 ص 341 ح 207.

[9] کفاية الأثر: ص 232، بحار الأنوار: ج 36 ص 384 ح 5.

[10] الأمالي للصدوق: ص 728 ح 998 عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 36 ص 232 ح 15.

[11] الحواريّون: أصحاب المسيح‏ عليه السلام، أي خلصانه وأنصاره (النهاية: ج 1 ص 458 «حور»).

[12] کفاية الأثر: ص166 عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج36 ص340 ح203.

[13] کمال الدين: ص 269 ح 12، دلائل الإمامة: ص 447 ح 423 وفيه «يا ابنيّ، أنعم بکما» بدل «بأبي أنتما»، کشف الغمّة: ج 3 ص 301، إعلام الوري: ج 2 ص 191 کلّها عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عن أبيه‏ عليهما السلام، الصراط المستقيم: ج 2 ص 129، بحار الأنوار: ج 36 ص 255 ح 72.

[14] کمال الدين: ص 240 ح 64، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 57 ح 25، قصص الأنبياء: ص 360 ح 435، إعلام الوري: ج 2 ص 180 کلّها عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، کشف الغمّة: ج 3 ص 299، بحار الأنوار: ج 36 ص 373 ح 2.

[15] الصراط المستقيم: ج 2 ص 130 عن عليّ بن محمّد القمّي بإسناده إلي الإمام زين العابدين‏ عليه السلام.

[16] الأنفال: 75.

[17] کفاية الأثر: ص 175، الصراط المستقيم: ج 2 ص 155 نحوه، بحار الأنوار: ج 36 ص 344 ح 209.

[18] ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

[19] في بعض نسخ المصدر: «ستّة» بدل «سبعة»، والصحيح ما أثبتناه کما في بحار الأنوار.

[20] الکُنَاسَةُ: هي محلّة بالکوفة، عندها واقع يوسف بن عمر الثقفي زيد بن عليّ بن الحسين‏ عليهما السلام (معجم البلدان: ج 4 ص 481).

[21] کفاية الأثر: ص 306، بحار الأنوار: ج 46 ص 200 ح 74 وراجع: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 250 ح 2 والأمالي للصدوق: ص 409 ح 529 وکفاية الأثر: ص 303.