بازگشت

وجوب طاعة اهل البيت


185. الاحتجاج عن موسي بن عقبة عن الحسين عليه السلام - في خُطبَةٍ لَهُ -: نَحنُ حِزبُ اللَّهِ الغالِبونَ، وعِترَةُ رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله الأَقرَبونَ، وأهلُ بَيتِهِ الطَّيِّبونَ، وأحَدُ الثَّقَلَينِ اللَّذَينِ جَعَلَنا رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله ثانِيَ كِتابِ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالَي، الَّذي فيهِ تَفصيلُ كُلِّ شَي ءٍ، لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ، وَالمُعَوَّلُ عَلَينا في تَفسيرِهِ، لا يُبطِئُنا تَأويلُهُ، بَل نَتَّبِعُ حَقائِقَهُ.

فَأَطيعونا فَإِنَّ طاعَتَنا مَفروضَةٌ، إذ كانَت بِطاعَةِ اللَّهِ ورَسولِهِ مَقرونَةً، قالَ اللَّهُ: «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَزَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَي اللَّهِ وَالرَّسُولِ» [1] وقالَ: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَي الرَّسُولِ وَإِلَي أُوْلِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنم-بِطُونَهُ و مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ و لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَنَ إِلَّا قَلِيلاً» [2] . [3] .

186. التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ عليه السلام: قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام: مَن عَرَفَ حَقَّ أبَوَيهِ الأَفضَلَينِ: مُحَمَّدٍ وعَلِيّ عليهما السلام، وأطاعَهُما حَقَّ الطّاعَةِ، قيلَ لَهُ: تَبَحبَح [4] في أيِّ الجِنانِ شِئتَ. [5] .


پاورقي

[1] النساء: 59.

[2] الاحتجاج: ج 2 ص 95 ح 165المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 67، بحار الأنوار: ج 44 ص 205 ح 1، وفي الأمالي للمفيد: ص 349 ح 4 والأمالي للطوسي: ص 121 ح 188 و ص 691 ح 1469 والعُدد القويّة: ص 34 ح 26 عن الإمام الحسن‏ عليه السلام.

[3] النساء: 83.

[4] تبحبح الدارَ: إذا توسّطها وتمکّن منها (تاج العروس: ج 4 ص 6 «بحح»).

[5] التفسير المنسوب إلي الإمام العسکري‏ عليه السلام: ص 330 ح 193، بحار الأنوار:ج 36 ص 9 ح 11.