بازگشت

حب اهل البيت


145. عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: اِجتَمَعَ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ إلي رَسولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، فَقالوا: إنَّ لَكَ يا رَسولَ اللَّهِ مَؤونَةً في نَفَقَتِكَ وفيمَن يَأتيكَ مِنَ الوُفودِ، وهذِهِ أموالُنا مَعَ دِمائِنا، فَاحكُم فيها بارّاً مَأجوراً، أعطِ ما شِئتَ وأمسِك ما شِئتَ مِن غَيرِ حَرَجٍ.

قالَ: فَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيهِ الرّوحَ الأَمينَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ «قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي» [1] يَعني أن تَوَدّوا قَرابتي مِن بَعدي.

فَخَرَجوا فَقالَ المُنافِقونَ: ما حَمَلَ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله عَلي تَركِ ما عَرَضنا عَلَيهِ إلّا لِيَحُثَّنا عَلي قَرابَتِهِ مِن بَعدِهِ [2] ، إن هُوَ إلّا شَي ءٌ افتَراهُ في مَجلِسِهِ!

وكانَ ذلِكَ مِن قَولِهِم عَظيماً، فَأَنزَلَ اللَّهُ هذِهِ الآيَةَ: «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَلهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ و فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيًْا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَي بِهِ ي شَهِيدَم ا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ» [3] ، فَبَعَثَ عَلَيهِمُ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله فَقالَ: هَل مِن حَدَثٍ؟

فَقَالوا: إي وَاللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، لَقَد قالَ بَعضُنا كَلاماً غَليظاً كَرِهناهُ.

فَتَلا عَلَيهِم رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله الآيَةَ، فَبَكَوا، وَاشتَدَّ بُكاؤُهُم، فَأَنزَلَ: «وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ي وَ يَعْفُواْ عَنِ السَّيَِّاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ» [4] [5] .

146. تأويل الآيات الظاهرة عن عبد الملك بن عمير عن الحسين بن عليّ عليه السلام - في قَولِهِ: «قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي» -: إنَّ القَرابَةَ الَّتي أمَرَ اللَّهُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَيرَ فيها، قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ الَّذينَ أوجَبَ اللَّهُ حَقَّنا عَلي كُلِّ مُسلِمٍ. [6] .

147. المعجم الكبير عن بشر بن غالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ، ومَن أحَبَّنا للَّهِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ - وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطي. [7] .

148. الأمالي عن بشر بن غالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا للَّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلي نَبِيِّنا صلي الله عليه وآله هكَذا - وضَمَّ إصبَعَيهِ -، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ. [8] .

149. المحاسن عن بشر بن غالب الأسديّ: حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام، قالَ لي: يا بِشرَ بنَ غالِبٍ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للَّهِِ، جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ - وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ -، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ. [9] .

150. أعلام الدين عن الإمام الصادق عليه السلام: وَفَدَ إلَي الحُسَينِ عليه السلام وَفدٌ فَقالوا: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، إنَّ أصحابَنا وَفَدوا إلي مُعاوِيَةَ ووَفَدنا نَحنُ إلَيكَ.

فَقالَ: إذَن اُجيزَكُم بِأَكثَرَ مِمّا يُجيزُهُم.

فَقالوا: جُعِلنا فِداكَ، إنَّما جِئنا مُرتادينَ لِدينِنا.

قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ ونَكَتَ [10] فِي الأَرضِ، وأطرَقَ طَويلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ: قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ [11] ؛ مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ، إنَّما أحَبَّنا للَّهِِ ورَسولِهِ، (فَمَن أحَبَّنا) [12] جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ - وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ -. [13] .

151. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عَن أمير المؤمنين عليهما السلام: قال النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: أحِبُّوا اللَّهَ بِما يَغذوكُم بِهِ مِن نِعَمِهِ، وأحِبّوني لِحُبِّ اللَّهِ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي. [14] .

152. سنن الترمذي بإسناده عن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ فَقالَ: مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما، كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ. [15] .

153. الأمالي عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ عليهما السلام: قالَ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: يا أبا ذَرٍّ، مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَحمَدِ اللَّهَ عَلي أوَّلِ النِّعَمِ. قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، وما أوَّلُ النِّعَمِ؟

قالَ: طيبُ الوِلادَةِ؛ إنَّهُ لا يُحِبُّنا أهلَ البَيتِ إلّا مَن طابَ مَولِدُهُ. [16] .

154. معاني الأخبار عن زيد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: يا عَلِيُّ، مَن أحَبَّني وأحَبَّكَ وأحَبَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ فَليَحمَدِ اللَّهَ عَلي طيبِ مَولِدِهِ، فَإِنَّهُ لا يُحِبُّنا إلّا مَن طابَت وِلادَتُهُ، ولا يُبغِضُنا إلّا مَن خَبُثَت وِلادَتُهُ. [17] .

155. شرح الأخبار عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ بِقَلبِهِ، وجاهَدَ مَعَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ فِي الرَّفيقِ الأَعلي [18] .

ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ، وجاهَدَ مَعَنا بِلِسانِهِ، وضَعُفَ عَن أن يُجاهِدَ مَعَنا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ تِلكَ.

ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ، وضَعُفَ عَن أن يُجاهِدَ مَعَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ ذلِكَ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ ولِسانِهِ، وكَفَّ عَنّا يَدَهُ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِكَ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وكَفَّ عَنّا لِسانَهُ ويَدَهُ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِكَ. [19] .

156. شرح الأخبار عن الحسين بن عليّ عليه السلام: مَن تَوالانا بِقَلبِهِ، وذَبَّ عَنّا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلي.

ومَن تَوالانا بِقَلبِهِ، وذَبَّ عَنّا بِلِسانِهِ، وضَعُفَ أن يَذُبَّ عَنّا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ ذلِكَ.

ومَن تَوالانا بِقَلبِهِ، وضَعُفَ أن يَذُبَّ عَنّا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ دونَ ذلِكَ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ ويَدِهِ؛ فَهُوَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ.

ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، وأعانَ عَلَينا بِلِسانِهِ، ولَم يُعِن عَلَينا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِكَ.ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ، ولَم يُعِن عَلَينا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ؛ فَهُوَ فِي النّارِ فَوقَ ذلِكَ. [20] .

157. الأمالي عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن الحسين بن عليّ عليه السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: اِلزَموا مَوَدَّتَنا أهلَ البَيتِ، فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللَّهَ وهُوَ يُحِبُّنا دَخَلَ الجَنَّةَ بِشَفاعَتِنا. وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ، لا يَنتَفِعُ عَبدٌ بِعَمَلِهِ إلّا بِمَعرِفَتِنا. [21] .

158. فضائل الشيعة عن جابر عن أبي جعفر عن عليّ بن الحسين عن أبيه عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: حُبّي وحُبُّ أهلِ بَيتي نافِعٌ في سَبعَةِ مَواطِنَ أهوالُهُنَّ عَظيمَةٌ: عِندَ الوَفاةِ، وفِي القَبرِ، وعِندَ النُّشورِ، وعِندَ الكِتابِ، وعِندَ الحِسابِ، وعِندَ الميزانِ، وعِندَ الصِّراطِ. [22] .

159. نزهة الناظر عن أبان بن تغلب: قالَ الإِمامُ الشَّهيدُ عليه السلام: مَن أحَبَّنا كانَ مِنّا أهلَ البَيتِ. فَقُلتُ: مِنكُم أهلَ البَيتِ؟! فَقالَ: مِنّا أهلَ البَيتِ، حَتّي قالَها ثَلاثاً.

ثُمَّ قالَ عليه السلام: أما سَمِعتَ قَولَ العَبدِ الصّالِحِ: «فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ و مِنِّي»؟ [23] [24] .

160. كشف الغمّة عن الإمام الحسين عليه السلام: مَن أتانا لَم يَعدَم خَصلَةً مِن أربَعٍ: آيَةً مُحكَمَةً، وقَضِيَّةً عادِلَةً، وأخاً مُستَفاداً، ومُجالَسَةَ العُلَماءِ. [25] .

161. المناقب عن أبي سعيد دينار عن الحسين عليه السلام: مَن أحَبَّنا نَفَعَهُ اللَّهُ بِحُبِّنا وإن كانَ أسيراً فِي الدَّيلَمِ، وإنَّ حُبَّنا لَيُساقِطُ [26] الذُّنوبَ كَما تُساقِطُ الرّيحُ الوَرَقَ. [27] .


پاورقي

[1] الشوري: 23.

[2] في المصدر: «من بعد»، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخري.

[3] الأحقاف: 8.

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1 ص 235 ح 1، بشارة المصطفي: ص 232، الأمالي للصدوق: ص 621 کلّها عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، تحف العقول: ص 432 وفيهما «لا تؤذوا» بدل «أن تودّوا»، بحار الأنوار: ج 25 ص 228 ح 20.

[5] الشوري: 25.

[6] تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 545 ح 9، بحار الأنوار: ج 23 ص 251 ح 27.

[7] المعجم الکبير: ج 3 ص 125 ح 2880.

[8] الأمالي للطوسي: ص 253 ح 455، بشارة المصطفي: ص 123، بحار الأنوار: ج 27 ص 84 ح 26؛ تاريخ دمشق: ج 14 ص 184.

[9] المحاسن: ج 1 ص 134 ح 168، شرح الأخبار: ج 1 ص 444 ح 116 نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 90 ح 44؛ المعجم الکبير: ج 3 ص 125 ح 2880 نحوه. ولعلّ المراد منه أنّ محبّة أهل البيت لها منافع حتي وإن کانت المحبّة للدنيا فضلاً عن کونها للَّه والآخرة. وأحد فوائد محبّتهم للدنياهو التمتّع في ظلّ عدالتهم وحکومتهم العادلة، فإنّ العدالة بإعطاء کلّ ذي حقّ حقّه، فلا يبخس نصيبه.

[10] نَکَتَ الأرض (بالقضيب): هو أن يؤثّر فيها بطرفه، فِعل المُفَکِّر المهموم (النهاية: ج 5 ص 113 «نکت»).

[11] القصيرة: التمرة، والطويلة: النخلة، [مَثَلٌ] يُضرب لاختصار الکلام (مجمع الأمثال: ج 2 ص 499).

[12] ما بين القوسين ليس موجوداً في بحار الأنوار.

[13] أعلام الدين: ص 460، بحار الأنوار: ج 27 ص 127 ح 118.

[14] الأمالي للطوسي: ص 278 ح 531، بشارة المصطفي: ص 132 کلاهما عن عيسي بن أحمد بن عيسي بن المنصور عن الإمام الهادي عن آبائه‏ عليهم السلام.

[15] سنن الترمذي: ج 5 ص 641 ح 3733، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 168 ح 576، اُسد الغابة: ج 4 ص 104 کلّها عن عليّ بن جعفر عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، کنز العمّال: ج 12 ص 97 ح 34161؛ العمدة: ص 274 ح 436 عن عليّ بن جعفر عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 37 ص 72 ح 39.

[16] الأمالي للطوسي: ص 455 ح 1018 عن الحسين بن زيد وعبد اللَّه بن إبراهيم الجعفري عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 150 ح 18.

[17] معاني الأخبار: ص 161 ح 3، علل الشرائع: ص 141 ح 3، الأمالي للصدوق: ص 562 ح 756، بشارة المصطفي: ص 177، بحار الأنوار: ج 27 ص 146 ح 5.

[18] الرَّفيق: جماعة الأنبياء الذين يسکنون أعلي علّيّين (النهاية: ج 2 ص 246 «رفق»).

[19] شرح الأخبار: ج 1 ص 165 ح 120، الخصال: ص 629 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ‏ عليهم السلام نحوه وراجع: تحف العقول: ص 118.

[20] شرح الأخبار: ج 3 ص 121.

[21] الأمالي للمفيد: ص 13 ح 1، الأمالي للطوسي: ص 187 ح 314، المحاسن: ج 1 ص 135 ح 169، المناقب للکوفي: ج 2 ص 100 وفيها «يودّنا» بدل «يحبّنا» و «بمعرفة حقّنا» بدل «بمعرفتنا»، بحار الأنوار: ج 27 ص 90 ح 45 و ص 170 ح 10.

[22] فضائل الشيعة: ص 47 ح 2، الأمالي للصدوق: ص 60 ح 17، بحار الأنوار: ج 27 ص 158 ح 3 وراجع: الخصال: ص 360 ح 49.

[23] نزهة الناظر: ص 85 ح 19.

[24] إبراهيم: 36.

[25] کشف الغمّة: ج 2 ص 244، بحار الأنوار: ج 44 ص 195 ح 9.

[26] في المصدر: «لتساقط»، والصواب ما أثبتناه. وساقَطَه: أسقطه وتابع إسقاطه (لسان العرب: ج 7 ص 316 «سقط»).

[27] المناقب لابن المغازلي: ص 400 ح 454 عن أبي سعيد دينار؛ شرح الأخبار: ج 2 ص 513 ح 906 عن عليّ بن حمزة نحوه.