بازگشت

افتراق الامة بعد النبي


121. الذرّية الطاهرة عن محمّد بن حسين بن عليّ بن حسين عن أبيه عن أبيه عن جدّه عن النبيّ صلي الله عليه وآله: تَكونُ بَعدي ثَلاثُ فِرَقٍ: مُرجِئَةٌ [1] وحَرَورِيَّةٌ [2] وقَدَرِيَّةٌ [3] ؛ فَإِن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم، وإن دَعَوا فَلا تُجيبوهُم. [4] .

122. الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقولُ: إنَّ اُمَّةَ موسي عليه السلام افتَرَقَت بَعدَهُ عَلي إحدي وسَبعينَ فِرقَةً؛ فِرقَةٌ مِنها ناجِيَةٌ وسَبعونَ فِي النّارِ، وَافتَرَقَت اُمَّةُ عيسي عليه السلام بَعدَهُ عَلَي اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرقَةً؛ فِرقَةٌ مِنها ناجِيَةٌ

وإحدي وسَبعونَ فِي النّارِ، وإنَّ اُمَّتي سَتَفَرَّقُ بَعدي عَلي ثَلاثٍ وسَبعينَ فِرقَةً؛ فِرقَةٌ مِنها ناجِيَةٌ وَاثنَتانِ وسَبعونَ فِي النّارِ. [5] .


پاورقي

[1] المُرجئة: هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية کما لا ينفع مع الکفر طاعة (مجمع البحرين: ج 2 ص 675 «رجأ»).

[2] الحَروريّ: هو الذي يبرأ من عليّ بن أبي طالب‏ عليه السلام ويشهد عليه بالکفر (مجمع البحرين: ج 1 ص 385 «حرر»).

[3] القَدَريَّة: في الروايات قد تُفَسّر بالقائلين بالجبر، وقد تُفسَّر بالقائلين بالتفويض، ولمزيدٍ من الاطّلاع، راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج6 (العدل).

[4] الذرّية الطاهرة: فصل «مسند الحسين بن عليّ» ص 110 ح 148.

[5] الخصال: ص 585 ح 11 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 28 ص 3 ح 3 وراجع: الأمالي للطوسي: ص 523 ح 1159 وبشارة المصطفي: ص 216.