بازگشت

دور الامامة في المجتمع


107. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام عن رسول اللَّه صلي الله عليه وآله عن جبرئيل عليه السلام عن اللَّه تعالي: وعِزَّتي وجَلالي لَاُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الإِسلامِ دانَت بِوِلايَةِ إمامٍ جائِرٍ لَيسَ مِنَ اللَّهِ، وإن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها بَرَّةً تَقِيَّةً،

ولَأَعفُوَنَّ عَن كُلِّ رَعِيَّةٍ دانَت لِوِلايَةِ إمامٍ عادِلٍ مِنَ اللَّهِ تَعالي وإن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها طالِحَةً مُسيئَةً.

قالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ أبي يَعفورٍ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ الصّادِقَ عليه السلام مَا العِلَّةُ أن لا دينَ لِهؤُلاءِ، ولا عَتَبَ عَلي هؤُلاءِ؟

قالَ: لِأَنَّ سَيِّئاتِ الإِمامِ الجائِرِ تَغمُرُ حَسَناتِ أولِيائِهِ، وحَسَناتِ الإِمامِ العادِلِ تَغمُرُ سَيِّئاتِ أولِيائِهِ. [1] .


پاورقي

[1] الأمالي للطوسي: ص 634 ح 1308 عن حبيب السجستاني عن الإمام الباقر عن الإمام زين العابدين‏ عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 201 ح 69 و 70.