بازگشت

ما ليس لله وما ليس عند الله وما لا يعلمه الله


48. التوحيد بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: إنَّ يَهودِيّاً سَأَلَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام، فَقالَ: أخبِرني عَمّا لَيسَ للَّهِِ، وعَمّا لَيسَ عِندَ اللَّهِ، وعَمّا لا يَعلَمُهُ اللَّهُ؟

فَقالَ عليه السلام: أمّا ما لا يَعلَمُهُ اللَّهُ فَذلِكَ قَولُكُم يا مَعشَرَ اليَهودِ: إنَّ عُزَيراً ابنُ اللَّهِ، وَاللَّهُ لا يَعلَمُ لَهُ وَلَداً. وأما قَولُكَ: ما لَيسَ للَّهِِ، فَلَيسَ للَّهِِ شَريكٌ، وقَولُكَ: ما لَيسَ عِندَ اللَّهِ، فَلَيسَ عِندَ اللَّهِ ظُلمٌ لِلعِبادِ.

فَقالَ اليَهودِيُّ: أنَا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللَّهِ. [1] .


پاورقي

[1] التوحيد: ص377 ح23 عن عليّ‏بن‏مهرويه القزويني عن الإمام‏الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 46 ح 172 و ج 1 ص 141 ح 40 عن داوود بن سليمان الفرّا عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، الأمالي للطوسي: ص 275ح 527 عن الإمام الصادق عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 10 ص 11 ح 5.