بازگشت

ما يوجب محبة الله


38. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن رسول اللَّه صلي الله عليه وآله: أوحَي اللَّهُ إلي نَجِيِّهِ [1] موسَي بنِ عِمرانَ عليه السلام: يا موسي، أحبِبني وحَبِّبني إلي خَلقي.

قالَ: يا رَبِّ إنّي اُحِبُّكَ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلي خَلقِكَ؟

قالَ: اُذكُر لَهُم نَعمائي عَلَيهِم وبَلائي [2] عِندَهُم، فَإِنَّهُم لا يَذكُرونَ - أو [3] لا يَعرِفونَ - مِنّي إلّا كُلَّ خَيرٍ. [4] .


پاورقي

[1] النجيُّ: هو المُناجي (النهاية: ج 5 ص 25 «نجا»).

[2] يحتمل أن يکون لفظ «بلائي» تصحيف «آلائي» الذي هو بمعني النعمة، ويحتمل أن يکون المراد إنزال البلاء لا نفس البلاء، بمعني أنه تعالي وإن کان من حقه إنزال البلاء بسبب مساوئ العباد، إلّا أنّه لا ينزله بهم.

[3] في المصدر: «إذ»، والتصويب من بحار الأنوار.

[4] الأمالي للطوسي: ص 484 ح 1058 عن أيّوب بن نوح بن درّاج عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 70 ص 18 ح 12.