بازگشت

علة الخلقَة


35. علل الشرائع عن سلمة بن عطا عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام عَلي أصحابِهِ فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ! إنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ.

فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ بِأَبي أنتَ واُمّي، فَما مَعرِفَةُ اللَّهِ؟

قالَ: مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ [1] الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ. [2] .


پاورقي

[1] أي أنّ معرفة اللَّه والإيمان الحقيقي يلازم معرفة الرجل إمام زمانه.

[2] علل الشرائع: ص 9 ح 1، کنز الفوائد: ج 1 ص 328 عن مسلمة بن عطا، بحار الأنوار: ج 5 ص 312 ح 1.