بازگشت

حصن الله


34. التوحيد عن إسحاق بن راهويه: لَمّا وافي أبو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنَيسابورَ وأَرادَ أن يَخرُجَ مِنها إلَي المَأمونِ، اجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُ الحَديثِ فَقالوا لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، تَرحَلُ عَنّا ولا تُحَدِّثُنا بِحَديثٍ فَنَستَفيدَهُ مِنكَ؟! وكانَ قَد قَعَدَ فِي العمارِيَةِ، فَأَطلَعَ رَأسَهُ وقالَ:

سَمِعتُ أبي موسَي بنَ جَعفَرٍ يَقولُ: سَمِعتُ أبي جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقولُ: سَمِعتُ أبي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ يَقولُ: سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ يَقولُ: سَمِعتُ أبِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَقولُ: سَمِعتُ أبي أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يَقولُ: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقولُ: سَمِعتُ جَبرَئيلَ يَقولُ: سَمِعتُ اللَّهَ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ حِصني، فَمَن دَخَلَ حِصني أمِنَ مِن عَذابي.

قالَ: فلمّا مَرَّتِ ا لراحِلَةُ نادانا: بِشروطِها وَأنَا مِن شُروطِها. [1] .


پاورقي

[1] التوحيد: ص 25 ح 23، ثواب الأعمال: ص 21 ح 1، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 135 ح 4، بشارة المصطفي: ص 269، بحار الأنوار: ج 49 ص 123 ح 4.