بازگشت

تفسير بعض الآيات او تاويلها


أ - سورَةُ «فاتِحَةِ الكِتابِ»

22. عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: قالَ اللَّهُ: قَسَمتُ فاتِحَةَ الكِتابِ بَيني وبَينَ عَبدي؛ فَنِصفُها لي ونِصفُها لِعَبدي، ولِعَبدي ما سَأَلَ.

إذا قالَ العَبدُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» قالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: بَدَأَ عَبدي بِاسمي، وحَقٌّ عَلَيَّ أن اُتَمِّمَ لَهُ اُمورَهُ واُبارِكَ لَهُ في أحوالِهِ.

فَإِذا قالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ» قالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: حَمِدَني عَبدي وعَلِمَ أنَّ النِّعَمَ الَّتي لَهُ مِن عِندي، وأنَّ البَلايَا الَّتي دُفِعتْ عَنهُ فَبِطَولي [1] ، اُشهِدُكُم أنّي اُضيفُ لَهُ إلي نِعَمِ الدُّنيا نِعَمَ الآخِرَةِ، وأدفَعُ عَنهُ بَلايَا الآخِرَةِ كَما دَفَعتُ عَنهُ بَلايَا الدُّنيا.

فَإِذا قالَ: «الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» قالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: شَهِدَ لي عَبدي أنِّي الرَّحمنُ الرَّحيمُ، اُشهِدُكُم لَاُوَفِّرَنَّ مِن رَحمَتي حَظَّهُ، ولَاُجزِلَنَّ مِن عَطائي نَصيبَهُ.

فَإِذا قالَ: «مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» قالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: اُشهِدُكُم كَمَا اعتَرَفَ، أنّي أنَا مالِكُ يَومِ الدّينِ، لَاُسَهِّلَنَّ يَومَ الحِسابِ حِسابَهُ، ولَأَتَجاوَزَنَّ عَن سَيِّئاتِهِ.

فَإِذا قالَ: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» قالَ اللَّهُ: صَدَقَ عَبدي، إيّايَ يَعبُدُ، اُشهِدُكُم لَاُثيبَنَّهُ عَلي عِبادَتِهِ ثَواباً يَغبِطُهُ كُلُّ مَن خالَفَهُ في عِبادَتِهِ لي.

فَإِذا قالَ: «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» قالَ اللَّهُ: بِيَ استَعانَ عَبدي وَالتَجَأَ إلَيَّ، اُشهِدُكُم لَاُعينَنَّهُ عَلي أمرِهِ، ولَاُغيثَنَّهُ في شَدائِدِهِ، ولَآخُذَنَّ بِيَدِهِ يَومَ نَوائِبِهِ.

فَإِذا قالَ: «اهْدِنَا الصِّرَ طَ الْمُسْتَقِيمَ» إلي آخِرِ السّورَةِ، قالَ اللَّهُ: هذا لِعَبدي ولِعَبدي ما سَأَلَ، فَقَدِ استَجَبتُ لِعَبدي وأعطَيتُهُ ما أمَّلَ، وآمَنتُهُ مِمّا مِنهُ وَجِلَ.

وقيلَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام: يا أميرَ المُؤمِنينَ، أخبِرنا عَن «بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» أهِيَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ؟

فَقالَ: نَعَم، كانَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقرَؤُها ويَعُدُّها آيَةً مِنها، ويَقولُ: فاتِحَةُ الكِتابِ هِيَ السَّبعُ المَثاني. [2] .

23. عيون أخبار الرضا عن الحسن بن عليّ [العسكريّ] عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: جاءَ رَجُلٌ إلَي الرِّضا عليه السلام فَقالَ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، أخبِرني عَن قَولِ اللَّهِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ» ما تَفسيرُهُ؟

فَقالَ: لَقَد حَدَّثَني أبي عَن جَدّي، عَنِ الباقِرِ، عَن زَينِ العابِدينَ عَن أبيهِ عليهم السلام أنَّ رَجُلاً جاءَ إلي أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ: أخبِرني عَن قَولِ اللَّهِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ» ما تَفسيرُهُ؟

فَقالَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ» هُوَ أن عَرَّفَ عِبادَهُ بَعضَ نِعَمِهِ جُمَلاً، إذ لا يَقدِرونَ عَلي مَعرِفَةِ جَميعِها بِالتَّفصيلِ، لِأَنَّها أكثَرُ مِن أن تُحصي أو تُعرَفَ، فَقالَ لَهُم: قولوا:

«الْحَمْدُ لِلَّهِ» عَلي ما أنعَمَ بِهِ عَلَينا «رَبِّ الْعَلَمِينَ»، وهُمُ الجَماعاتُ مِن كُلِّ مَخلوقٍ؛ مِنَ لجَماداتِ وَالحَيَواناتِ.

فَأَمَّا الحَيَواناتُ فَهُوَ يُقَلِّبُها في قُدرَتِهِ، ويَغذوها مِن رِزقِهِ، ويَحوطُها بِكَنَفِهِ، ويُدَبِّرُ كُلاًّ مِنها بِمَصلَحَتِهِ. وأمَّا الجَماداتُ فَهُوَ يُمسِكُها بِقُدرَتِهِ، ويُمسِكُ المُتَّصِلَ مِنها أن يَتَهافَتَ [3] ، ويُمسِكُ المُتَهافِتَ مِنها أن يَتَلاصَقَ، ويُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَي الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ، ويُمسِكُ الأَرضَ أن تَنخَسِفَ إلّا بِأَمرِهِ، إنَّهُ بِعِبادِهِ لَرَؤوفٌ رَحيمٌ.

وقالَ عليه السلام: «رَبِّ الْعَلَمِينَ» مالِكُهُم وخالِقُهُم وسائِقُ أرزاقِهِم إلَيهِم، مِن حَيثُ يَعلَمونَ ومِن حَيثُ لا يَعلَمونَ، وَالرِّزقُ مَقسومٌ، وهُوَ يَأتِي ابنَ آدَمَ عَلي أيِّ سيرَةٍ سارَها مِنَ الدُّنيا، لَيسَ تَقوي مُتَّقٍ بِزائِدِهِ، ولا فُجورُ فاجِرٍ بِناقِصِهِ، وبَينَهُ وبَينَهُ سِترٌ وهُوَ طالِبُهُ، فَلَو أنَّ أحَدَكُم يَفِرُّ مِن رِزقِهِ لَطَلَبَهُ رِزقُهُ كَما يَطلُبُهُ المَوتُ.

فَقالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: قولوا: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» عَلي ما أنعَمَ بِهِ عَلَينا وذَكَرَنا بِهِ مِن خَيرٍ في كُتُبِ الأَوَّلينَ قَبلَ أن نَكونَ، فَفي هذا إيجابٌ عَلي مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله وعَلي شيعَتِهِم أن يَشكُروهُ بِما فَضَّلَهُم، وذلِكَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله قالَ:

لَمّا بَعَثَ اللَّهُ موسَي بنَ عِمرانَ عليه السلام وَاصطَفاهُ نَجِيّاً، وفَلَقَ لَهُ البَحرَ ونَجّي بَني إسرائيلَ، وأعطاهُ التَّوراةَ وَالأَلواحَ، رَأي مَكانَهُ مِن رَبِّهِ فَقالَ: يا رَبِّ لَقَد أكرَمتَني بِكَرامَةٍ لَم تُكرِم بِها أحَداً قَبلي!

فَقالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: يا موسي، أما عَلِمتَ أنَّ مُحَمَّداً عِندي أفضَلُ مِن جَميعِ مَلائِكَتي وجَميعِ خَلقي؟

قالَ موسي عليه السلام: يا رَبِّ، فَإِن كانَ مُحَمَّدٌ صلي الله عليه وآله أكرَمَ عِندَكَ مِن جَميعِ خَلقِكَ، فَهَل

في آلِ الأَنبِياءِ أكرَمُ مِن آلي؟

قالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: يا موسي، أما عَلِمتَ أنَّ فَضلَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلي جَميعِ آلِ النَّبِيّينَ كَفَضلِ مُحَمَّدٍ عَلي جَميعِ المُرسَلينَ؟

فَقالَ موسي: يا رَبِّ، فَإِن كانَ آلُ مُحَمَّدٍ كَذلِكَ فَهَل في اُمَمِ الأَنبِياءِ أفضَلُ عِندَكَ مِن اُمَّتي؛ ظَلَّلتَ عَلَيهِمُ الغَمامَ، وأنزَلتَ عَلَيهِمُ المَنَّ وَالسَّلوي، وفَلَقتَ لَهُمُ البَحرَ؟

فَقالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: يا موسي، أما عَلِمتَ أنَّ فَضلَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلي جَميعِ الاُمَمِ كَفَضلِهِ عَلي جَميعِ خَلقي؟

فَقالَ موسي عليه السلام: يا رَبِّ، لَيتَني كُنتُ أراهُم!

فَأَوحَي اللَّهُ إلَيهِ: يا موسي، إنَّكَ لَن تَراهُم ولَيسَ هذا أوانَ ظُهورِهِم، ولكِن سَوفَ تَراهُم فِي الجَنّاتِ؛ جَنّاتِ عَدنٍ وَالفِردَوسِ، بِحَضرَةِ مُحَمَّدٍ في نَعيمِها يَتَقَلَّبونَ، وفي خَيراتِها يَتَبَحبَحونَ [4] ، أفَتُحِبُّ أن اُسمِعَكَ كَلامَهُم؟

فَقالَ: نَعَم إلهي!

قالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ: قُم بَينَ يَدَيَّ، وَاشدُد مِئزَرَكَ قِيامَ العَبدِ الذَّليلِ بَينَ يَدَيِ المَلِكِ الجَليلِ.

فَفَعَلَ ذلِكَ موسي عليه السلام، فَنادي رَبُّنا: يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ! فَأَجابوهُ كُلُّهُم وهُم في أصلابِ آبائِهِم وأرحامِ اُمَّهاتِهِم: لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ، إنَّ الحَمدَ وَالنِّعمَةَ وَالمُلكَ لَكَ، لا شَريكَ لَكَ.

قالَ: فَجَعَلَ اللَّهُ تِلكَ الإِجابَةَ شِعارَ الحاجِّ.

ثُمَّ نادي رَبُّنا: يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ! إنَّ قَضائي عَلَيكُم أنَّ رَحمَتي سَبَقَت غَضَبي،

وعَفوي قَبلَ عِقابي، فَقَدِ استَجَبتُ لَكُم مِن قَبلِ أن تَدعوني، وأعطَيتُكُم مِن قَبلِ أن تَسأَلوني، مَن لَقِيَني مِنكُم بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، صادِقٌ في أقوالِهِ، مُحِقٌّ في أفعالِهِ، وأنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أخوهُ ووَصِيُّهُ مِن بَعدِهِ ووَلِيُّهُ، يُلتَزَمُ طاعَتُهُ كَما يُلتَزَمُ طاعَةُ مُحَمَّدٍ، وأنَّ أولِياءَهُ المُصطَفَينَ الطّاهِرينَ المُطَهَّرينَ المُنبِئينَ بِعَجائِبِ آياتِ اللَّهِ ودَلائِلِ حُجَجِ اللَّهِ مِن بَعدِهِما أولِياؤُهُ، أدخَلتُهُ جَنَّتي....

قالَ عليه السلام: فَلَمّا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّنا مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله قالَ: يا مُحَمَّدُ «وَ مَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا» [5] اُمَّتَكَ بِهذِهِ الكَرامَةِ. ثُمَّ قالَ لِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله: قُل: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ» عَلي مَا اختَصَّني بِهِ مِن هذِهِ الفَضيلَةِ، وقالَ لِاُمَّتِهِ: قولوا أنتُم: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ» عَلي مَا اختَصَّنا بِهِ مِن هذِهِ الفَضائِلِ. [6] .

ب - قَولُهُ: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم...»

24. عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في قَولِ اللَّهِ: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَي إِلَي السَّمَآءِ فَسَوَّل-هُنَّ سَبْعَ سَمَوَ تٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ» [7] قالَ: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا» لِتَعتَبِروا ولِتَتَوَصَّلوا بِهِ إلي رِضوانِهِ وتَتَوَقَّوا بِهِ مِن عَذابِ نيرانِهِ، «ثُمَّ اسْتَوَي إِلَي السَّمَآءِ» أخَذَ في خَلقِها وإتقانِها، «فَسَوَّل-هُنَّ سَبْعَ سَمَوَ تٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ» ولِعِلمِهِ بِكُلِّ شَي ءٍ

عَلِمَ المَصالِحَ، فَخَلَقَ لَكُم كُلَّ ما فِي الأَرضِ لِمَصالِحِكُم يا بَني آدَمَ. [8] .

ج - قَولُهُ: «هَلْ جَزَآءُ الْإِحْسَنِ إِلَّا الْإِحْسَنُ» 25. الأمالي بإسناده عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام - في قَولِ اللَّهِ: «هَلْ جَزَآءُ الْإِحْسَنِ إِلَّا الْإِحْسَنُ» [9] -: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: هَل جَزاءُ مَن أنعَمتُ عَلَيهِ بِالتَّوحيدِ إلَّا الجَنَّةُ؟ [10] .

د - قَولُهُ: «وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» 26. المحاسن عن عمرو بن أبي نصر: حَدَّثَني رَجُلٌ مِن أهلِ البَصرَةِ قالَ: رَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيّ عليه السلام وعَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ يَطوفانِ بِالبَيتِ، فَسَأَلتُ ابنَ عُمَرَ فَقُلتُ: قَولُ اللَّهِ: «وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» ؟ [11] .

قالَ: أمَرَهُ أن يُحَدِّثَ بِما أنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ.

ثُمَّ إنّي قُلتُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام: قَولُ اللَّهِ: «وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ»؟

قالَ: أمَرَهُ أن يُحَدِّثَ بِما أنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ مِن دينِهِ. [12] .

ه - قَولُهُ: «وَ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ» 27. المعجم الأوسط عن زيد بن أسلم عن الحسين بن عليّ عليه السلام - في قَولِهِ تَعالي: «وَ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ» [13] -: الشّاهِدُ: جَدّي رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، وَالمَشهودُ: يَومُ القِيامَةِ. ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «إِنَّآ أَرْسَلْنَكَ شَهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذِيرًا» [14] ، ثُمَّ تَلا: «ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ» [15] [16] .


پاورقي

[1] الطَّوْلُ: الفَضلُ والقُدرَةُ والغِني (تاج العروس: ج 15 ص 447 «طول»).

[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 300 ح 59، الأمالي للصدوق: ص 239 ح 254 - 253 کلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسکري عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 92 ص 226 ح 3 وراجع: التفسير المنسوب إلي الإمام العسکري‏ عليه السلام: ص 58 ح 30.

[3] التَّهافُت: التساقُط قطعةً قطعة (الصحاح: ج 1 ص 271 «هفت»).

[4] تَبَحبَحَ: تَمکَّنَ في الحُلولِ والمَقامِ (لسان العرب: ج 2 ص 407 «بحح»).

[5] القصص: 46.

[6] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 282 ح 30، علل الشرائع: ص 416 ح 3، بشارة المصطفي: ص 212 کلّها عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسکري عن آبائه‏ عليهم السلام، التفسير المنسوب إلي الإمام العسکري‏ عليه السلام: ص 30 ح 11، بحار الأنوار: ج 92 ص 224 ح 2.

[7] البقرة: 29.

[8] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2 ص 12 ح 29 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن صيّاد عن الإمام العسکري عن آبائه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 3 ص 40 ح 14 وراجع: التفسير المنسوب إلي الإمام العسکري‏ عليه السلام: ص 215 ح 99.

[9] الرحمن: 60.

[10] الأمالي للطوسي: ص 569 ح 1177 عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام و ص 429 ح 960، التوحيد: ص 28 ح 29، الأمالي للصدوق: ص 470 ح 628 والثلاثة الأخيرة عن موسي بن إسماعيل بن موسي بن جعفر عن الإمام الکاظم عن آبائه‏ عليهم السلام بزيادة «إنّ اللَّه عزّ وجلّ قال» بعد «رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله»، بحار الأنوار: ج 3 ص 3 ح 2.

[11] الضحي: 11.

[12] المحاسن: ج 1 ص 344 ح 712، تحف العقول: ص 246 وفيه ذيله من «ثمّ إنّي»، من دون إسنادٍ إلي الراوي نحوه، بحار الأنوار: ج 24 ص 53 ح 9.

[13] البروج: 3.

[14] الأحزاب: 45.

[15] المعجم الأوسط: ج 9 ص 182 ح 9482، المعجم الصغير: ج 2 ص 131، وفي تفسير مجمع البيان: ج 10 ص 708 عن الإمام الحسن‏ عليه السلام و ليس فيه ذيله من «ثمّ تلا».

[16] الأحزاب: 45.