بازگشت

التكلم في القرآن بغير علم


21. التوحيد بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام - في جَوابِهِ لِأَهلِ البَصرَةِ لَمّا كَتَبوا إلَيهِ يَسأَلونَهُ عَنِ الصَّمَدِ -: لا تَخوضوا [1] فِي القُرآنِ ولا تُجادِلوا فيهِ، ولا تَتَكَلَّموا فيهِ بِغَيرِ عِلمٍ، فَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله يَقولُ: مَن قالَ فِي القُرآنِ بِغَيرِ عِلمٍ فَليَتَبَوَّأ [2] مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ. [3] .


پاورقي

[1] الخَوض من الکلام: ما فيه الکذب والباطل. وخاضَ القوم في الحديث وتخاوَضوا: أي تفاوَضوا فيه (لسان العرب: ج 7 ص 147 «خوض»).

[2] معني الحديث: لينزل منزله من النار، يُقال: بوّأه اللَّهُ منزلاً: أي أسکنه إيّاه (النهاية: ج 1 ص 159 «بوا»).

[3] التوحيد: ص 91 ح 5 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه‏ عليهم السلام، مجمع البيان: ج 10 ص 861 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن أبيه عنه‏ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 3 ص 223 ح 14.