بازگشت

ما روي عن النبي في زيارة الحسين


[ 1 ]

أخبر ابوالحسين زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب الخزاز قراءة عليه، قال حدثنا ابوجعفر محمد بن عمار العجلي العطار، قال نا الحسن بن حباش [1] الدهقان، قال حدثني الحسن بن موسي الخشاب، قال نا عبيد [2] بن ابي


عبيد الحنائي [3] ، قال نا محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: هبط الي جبريل فأخبرني أنكم قتلي و ان مصارعكم شتي، فحمدت الله علي ذلك و سألته لكم الخيرة.

قال: فقال له الحسين عليه السلام: يا ابه فمن يزورها و يتعاهدها علي تشتتها؟ فقال: طوائف من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي، أتعاهدهم في الموقف فآخذ أعضادهم [4] فأنجيهم من أهواله و شدائده.

[ 2 ]

أخبرنا زيد بن جعفر بن حاجب، قال انا زيد بن محمد ابن جعفر العامري، قال نا علي بن حمدون الخرار [5] ، قال حدثني محمد بن الحسين القواريري ببغداذ، قال


حدثني جعفر بن امين الثغري، قال نا عثمان بن موسي الرقاشي، عن العلاء بن المسيب عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسين ابن علي قال: قال الحسين بن علي عليهماالسلام: يا أبتاه ما لمن زارنا؟ فقال: يا بني من زارني حيا و ميتا و من زار أباك حيا و ميتا و من زارك حيا و ميتا كان حقيقا علي أن أزوره يوم القيامة فأخلصه من ذنوبه و أدخله الجنة.

[ 3 ]

أخبرنا محمد بن عبدالله الحنفي [6] ، قال أنا احمد ابن محمد بن سعد [7] فزاد [8] ، قال نا احمد بن موسي بن


اسحاق، قال نا احمد بن قتيبة النهدي، قال نا الحسن ابن سعيد الاحمسي، قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث عن أبيه عن جده يرفعه الي الحسين بن علي عليه السلام قال: قلت يا رسول الله ما لمن زارك ميتا؟ فقال: من زارني ميتا أو زار أباك أو زارك أو أحدا من ذريتي زرته في الموقف حتي يخلصه [9] من شدائد يوم القيامة.

[ 4 ]

حدثنا علي بن الحسين بن يحيي العلوي و ابوحازم عمر بن علي الوشا القرشي، قالا نا ابوالمثني محمد بن احمد بن موسي الدهقان، قال نا محمد بن منصور بن يزيد المقري، قال نا علي بن عبدالرحمن القطان أو حدثت عنه، قال نا عبيد بن يحيي بن مهران، قال نا محمد ابن الحسين بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده عن علي عليه السلام قال: زارنا رسول الله صلي الله عليه فعملنا


له خزيرة [10] و أهدت لنا أم أيمن قعبا [11] من لبن و زبد و صحفة من ثريد، فأكل رسول الله صلي الله عليه و أكلنا معه، ثم و ضأت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فمسح يديه و وجهه و لحيته بيده، ثم استقبل القبلة فدعا الله عزوجل ما شاء الله، ثم اكب علي الارض بدموع غزيرة مثل المطر، فعل ذلك، رسول الله صلي الله عليه و سلم ثلاث مرات، فهبنا رسول الله صلي الله عليه و سلم أن نسأله، فوثب الحسين عليه السلام واكب علي رسول الله صلي الله عليه و سلم و بكي، فضمه رسول الله صلي الله عليه و سلم و قال: بأبي أنت و أمي ما يبكيك؟ قال: يا أبه رأيتك تصنع ما لم أرك تصنع مثله قط. فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: يا بني اني سررت بكم اليوم سرورا لم أسربكم قبله بمثله، و ان حبيبي جبريل أتاني فأخبرني انكم قتلي و ان مصارعكم شتي، فأحزنني ذلك فدعوت الله لكم بالخيرة، فقال الحسين: يا رسول الله من يزورنا


علي تشتتنا و تباعد قبورنا - فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: طائفة من أمتي تريد به بري وصلتي، اذا كان يوم القيامة زرتها بالموقف و أنجيتها من أهواله و شدائده.

حدثنا ابوحازم محمد بن علي الوشا المقري و محمد ابن [...] [12] ، قالانا اسحاق بن محمد المقري، قال نا جعفر بن عبدالله العلوي المحمدي، قال نا عبيد بن مهران [13] عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، عن ابيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: زارنا رسول الله صلي الله عليه و سلم - فذكر مثله.

[ 5 ]

أخبرنا ابوعبدالله احمد بن علي بن العطار البجلي المقري و محمد بن الحسين بن غزال الحارثي قراءة عليهما، قالانا ابوالقاسم علي بن احمد بن عمرو الجبني، [14] ،


قال نا محمد بن منصور بن يزيد المقري، قال حدثني ابراهيم بن عبدالله [15] عن حسن بن عثمان الرواسي، عن معلي بن خنيس، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام للنبي صلي الله عليه و سلم: يا رسول الله ما لمن زارنا؟ فقال رسول الله صلي الله عليه: من زارني حيا و ميتا أو زار أباك حيا و ميتا أو زار أخاك حيا و ميتا كان حقيقا علي الله ان يستنقذه يوم القيامة.

[ 6 ]

أخبرنا محمد بن زيد بن احمد النهمي، قال نا احمد ابن محمد بن السري، قال حدثني ابوعبدالله الطبري، قال أخبرني أحمد بن ابي احمد الصفار، قال حدثني محمد بن اسحاق بمصر، قال نا عبدالله بن ابراهيم، قال نا حسن بن زيد، قال حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أم سلمة قالت: أخبر رسول الله صلي الله عليه فاطمة بقتل الحسين، فبكت، فقال: يا فاطمة اصبري و سلمي.


قالت: صبرت و سلمت يا رسول الله فاين يكون قتله؟

قال: يقتل بأرض يقال لها كربلا في غربة من الاهل و العشيرة، يزوره يا فاطمة قوم.

[ 7 ]

حدثنا القاضي محمد بن عبدالله الجعفي، قال نا علي ابن محمد العلوي الحسني، أخبرنا احمد بن عبدالله القرشي العامري العسقلاني، قال نا القاسم بن الحسن الزبيدي، قال حدثني اسحاق بن ابراهيم الهروي، قال حدثني علي بن محمد التهيمي [16] ، قال نا عمر بن سليمان عن الاعمش، عن سعيد بن جبير قال: كان ملك من الكروبيين يقال له فطرس بعثه الله مبعثا فأبطأ و كان يسرح مع الملائكة، فكسر الله جناحه و طرحه في جزيرة من جزائر البحر، فلما كان صبيحة ولد الحسين بن علي بعث الله جبريل مع ألف من الملائكة الي النبي صلي الله عليه يهنئه بولادة الحسين، فمر جبريل بذلك الملك


- و كان بينهما خلة - فقال: يا روح الله الامين أين تريد؟ فقال: أريد النبي التهامي وهب الله له مولودا في هذه الليلة لاهنئه. فقال له: ألا تحملني معك لعله أن يسأل ربه أن يرد علي جناحي فأسرح مع الملائكة كما كنت أسرح. فحمله معه، ثم أتي النبي صلي الله عليه فهنأه بولادة الحسين ثم قال له: يا محمد هذا ملك من الكروبيين [17] بعثه الله مبعثا فأبطأ فكسر الله جناحه ثم طرحه في جزيرة من جزائر البحر، و هو يسألك أن تسأل ربك أن يرد عليه جناحه فيسرح مع الملائكة كما كان يسرح. فقال النبي صلي الله عليه فصلي ركعتين و دعا و الحسين ملتف في خرقه، ثم قال له: قم فامسح جناحك علي هذا المولود، فقام فمسح، جناحه،فرد الله عليه جناحه، فنهض الملك يسرح، فقال النبي صلي الله عليه و سلم: أين تريد؟ فقال: أسرح مع الملائكة كما كنت أسرح. فقال النبي صلي الله عليه و: ان جبريل أخبرني بقتل ابني هذا و اني سألت الله أن يجعلك خليفتي عند قبره، فلا يزوره زائر


و لا يصلي عند قبره مصل الا أخبرتني بذلك لتأتيه بشارة مني، فهو عند قبره الي يوم القيامة، و لا يزوره زائر و لا يصلي عليه أحد الا أتاه بذلك.


پاورقي

[1] في الاصل «حباش» من دون نقطة، و هو الحسن بن حباش بن يحيي الکوفي، ترجمته و ضبط الکلمة بضم الحاء و باء مخففة مفتوحة في الاکمال 345 / 2.

[2] الظاهر أنه عبيد بن يحيي الثوري العطار الراوي عن محمد بن الحسين هذا في الکافي و في کامل الزيارات، راجعه في معجم رجال الحديث 66 / 11، و يأتي مصرحا به في الحديث رقم 4.

[3] في الاصل «الحناي».

[4] في الاصل «اعضائدهم».

[5] کذا و يکرر في النسخة، و لعله «الخراز» أو «الخزاز».

[6] هو القاضي ابوعبدالله محمد بن عبدالله الجعفي الکوفي المتوفي بالکوفة سنة 402، فيحتمل أن يکون «الحنفي» مصحفا عن «الجعفي» کما نجده في غير هذا المورد يعبر عنه ب «القاضي محمد بن عبدالله الجعفي»، و يحتمل أن يکون صحيحا لانه کان يفتي في الفقه علي مذهب ابي‏حنيفة کما صرح به الخطيب في تاريخ بغداد 472 / 5، فقد ترجم له و وثقه و أثني عليه.

[7] الظاهر أن الصحيح «سعيد»، و هو الحافظ ابن‏عقدة، و کثيرا ما يروي عنه المؤلف بواسطة واحدة کما يأتي في رقم 12 و 13 و 28 و 40 و 81.

[8] أي فزا ابن‏عقدة في لفظ الحديث.

[9] کذا في الاصل، و يحتمل أن تکون بالتاء، أي تخلصه زيارتي له.

[10] کذا في الاصل، و لعل الصحيح «حريرة».

[11] القعب: القدح الضخم الغليظ.

[12] في الاصل بياض بمقدار کلمة.

[13] هو عبيد بن يحيي بن مهران المذکور في الحديث رقم 4.

[14] بضم الجيم و سکون الباء الموحدة ثم النون، ترجمته و ضبطه في تبصير المنتبه 299 / 1.

[15] کرر في الاصل «ابراهيم بن عبدالله».

[16] کذا في الاصل مع ضبطه بضم التاء.

[17] في الاصل «کروبين».