بازگشت

ضرورة اقامة المجالس الحسينية


قال الإمام الصادق … لأبي عمار المنشد:

«يا أبا عمار أنشدني في الحسين بن علي قال: فأنشدته فبكي ثم أنشدته فبكي قال: فوالله مازلت أنشده ويبكي حتي سمعت البكاء من الدار» [1] .

أخبر رسول الله ‚ ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين … وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاءاً شديداً.. وقالت: «يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟

فقال النبي ‚: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون علي نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون علي رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل، في كل سنة..» [2] .

وقال الإمام الرضا …: «من تذكر مصابنا وبكي لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة. ومن ذكر بمصابنا فبكي وأبكي لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب..» [3] .


پاورقي

[1] أمالي الشيخ الصدوق: ص141 المجلس 29 ح6.

[2] بحار الأنوار: ج44 ص292 ب34 ح37.

[3] أمالي الشيخ الصدوق: ص73 المجلس 17 ح4.