بازگشت

لزوم معرفة الامام المعصوم


قال الإمام الصادق … في قوله الله عزوجل: [وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً] [1] فقال: «طاعة الله ومعرفة الإمام» [2] .

وعن أحدهما پ أنه قال: «لا يكون العبد مؤمنا حتي يعرف الله ورسوله والأئمة كلهم وإمام زمانه ويرد إليه ويسلم له ثم قال: كيف يعرف الآخر وهو يجهل الأول؟!» [3] .

وقال الإمام أبو الحسن … في قوله [وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُديً مِنَ اللهِ] [4] قال: «يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدي» [5] .

وفيما كتب الإمام الرضا … للمأمون من شرائع الدين: «من مات ولم يعرفهم ـ الأئمة ـ مات ميتة جاهلية» [6] .


پاورقي

[1] سورة البقرة: 269.

[2] الکافي: ج1 ص185 ح11.

[3] الکافي: ج1 ص180 ح2.

[4] سورة القصص: 50.

[5] غيبة النعماني: ص130 ب7 ح7.

[6] عيون أخبار الرضا: ج2 ص122 ب35 ح1.