بازگشت

شرف المصاهرة


و اذا كان الاقتران بنسل الرسول شرفا و كرامة، فآله اولي الناس بهذا الحق، لانه لهم و منهم و فيهم، و قد روي ان النبي (ص) نظر الي اولاد علي و جعفر، و قال: «بناتنا لبنينا، و بنونا لبناتنا». و اذا لم يكن النبي جدا لاولاد جعفر فانه لهم بمنزلة الاب و الجد، و هو وليهم في الدنيا و الآخرة، و لا شي ء احب الي الجد من اقتران احفاده بعضهم ببعض، لان في ذلك تأكيدا لنسله و امتدادا لنوع من وجوده.