بازگشت

الزواج


قالوا: «ان الفرس العتيق هو الذي ينحدر من آباء لا هجنة فيها). و كذلك الاسر الطيبة الطاهرة العريقة في التقي و القداسة تخشي الهجنة اذا زوجت ابناءها و بناتها بمن دونها فضلا و صلاحا.

حين بلغت الزهراء مبلغ الزواج كثر طلابها، فرفضهم النبي جميعا، لعدم الكفاءة، و زوجها عليا، لانها منه، و هو منها، و هما من النبي في الصميم. و نفس الشي ء حصل لابنتها الحوراء، طلبها كثيرون، فردهم الامام، و زوجها ابن اخيه عبدالله، و من اولي بها منه، و هو ابن عمها للاب و الام، و سبق ابوه جعفر الطيار الي الاسلام، و هاجر و جاهد و أستشهد في سبيله.