بازگشت

منزلته عند الله و رسوله


في نهج البلاغة ان الامام ارسل كتابا لمعاويه جاء فيه:

الا تري - الخطاب لمعاوية - غير مخبر لك، ولكن بنعمة الله أحدث ان قوما استشهدوا في سبيل الله من المهاجرين، و لكل فضل، حتي اذا استشهد شهيدنا - الحمزة - قيل سيدالشهداء، و خصه رسول الله (ص) بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه، او لا تري ان قوما قطعت ايديهم في سبيل الله، و لكل فضل، حتي اذا فعل بواحدنا - جعفر - ما فعل بواحدهم قيل الطيار في الجنة، و ذو الجناحين، و لولا ما نهي الله عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة، تعرفها قلوب المؤمنين، و لا تمجها آذان السامعين».

اجل، لا ينفر من اريج المسلك الا الجعل، و لا يعمي نور الشمس الا عيون الخفافيش، و لا يجد طعم العسل مرا الا ذوو الاسقام و الامراض.

و في الحديث ان رسول الله قال: «ان الله اختارني في ثلاثة من اهل بيتي، انا سيد الثلاثة، اختارني و علينا و جعفرا و حمزة، و في الجزء الثاني من «الاستيعاب» ترجمة جعفر بن ابي طالب ان النبي قال: «دخلت


البارحة الجنة فاذا جعفر يطير مع الملائكة، و اذا حمزة مع اصحابه». و حين قدم جعفر من الحبشة قال النبي: ما ادري بايهما انا اشد فرحا بقدوم جعفر، او بفتح خيبر، و قبل ما بين عينيه.