بازگشت

نسب السيدة زينب


ابوها علي بن ابي طالب.

جدها لابيها ابوطالب.

جدتها فاطمة بنت اسد.

امها فاطمة بنت محمد (ص)

جدها لامها رسول الله (ص).

جدتها خديجة بنت خويلد.

اخوتها الامامان الحسن و الحسين، و محمد بن الحنفية، و قمر بني هاشم ابوالفضل العباس.

عمومتها جعفر الطيار في الجنة، و طالب و عقيل و ابومسلم. و بالتالي، فهي عمة الائمة التسعة المعصومين.

علي:

لقد اثني علي علي في كتابه، و محمد في سنته، و دانت الملايين بالولاء له، و ألف في فضائله العلماء القدامي و المحدثون من السنة و الشيعة


و غير المسلمين من الشرقيين و الغربيين مئات المجلدات، و سيبقي الحديث عن علي آخر يوم.. و اكتفي - هنا - و انا اتكلم عن نسب ابنته بقوله (ع). «نحن اهل البيت لا يقاس بنا احد». و بكلمة الجاحظ التي علق بها علي هذه الجملة، قال:

«صدق علي في قوله: نحن اهل البيت لا يقاس بنا احد، و كيف يقاس بقوم، منهم رسول الله، و الاطيبان علي و فاطمة، و السبطان الحسن و الحسين، و الشهيدان حمزة و ذوالجناحين جعفر، و سيد الوادي عبدالمطلب، و ساقي الحجيج العباس، و حليم البطحاء و النجدة، و الخيرة فيهم، و الانصار من نصرهم، و المهاجرون من هاجر اليهم و معهم، و الصديق من صدقهم، و الفاروق من فرق بين الحق و الباطل فيهم، و الحواري حواريهم، و ذو الشهادتين، لانه شهد لهم [1] و لا خير الا فيهم و لهم و منهم، و ابان رسول الله اهل بيته بقوله: «اني تارك فيكم الخليفتين: كتاب الله حبل ممدود من السماء الي الارض، و عترتي اهل بيتي، نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترقا، حتي يردا علي الحوض» ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر لما طلب مصاهرة علي: اني سمعت رسول الله يقول: كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة الا سببي و نسبي، ام علي فلو أردنا أن ندون لايامه الشريفة و مقاماته الكريمة، و مناقبه السنية، لأفنينا في ذلك الطوامير، العرق صحيح، و المنشأ كريم، و الشأن عظيم، و العمل جسيم، و العلم كثير، و البيان عجيب، و اللسان خطيب، و الصدر رحب، و اخلاقه وفق اعراقه، و حديثه يشهد لقديمه».



پاورقي

[1] ذو الشهادتين هو خزيمة ابن ثابت الصحابي، و يقال له ذو الشهادتين، لان رسول الله جعل شهادته شهادة رجلين.