تولي الحكم بعد أبيه في رجب سنة 60 ه، اما مشاريع دولته. ففي السنة الاولي من حكمه قتل الحسين و اولاده و اصحابه، و سبي نساءه. و في السنة الثانية اباح مدينة الرسول ثلاثة أيام، و قتل من المهاجرين و الانصار و التابعين عشرة آلاف سوي النساء و الصبيان، و استحل اعراض النساء حتي ولدت الف عذراء لا يعرف لمواليدهن أب، و في هذه الوقعة المعروفة بوقعة الحرة دخل رجل من عسكر يزيد علي امرأة نفساء من نساء الانصار، و في حجرها طفل رضيع فقال لها: هل من مال؟ قالت: لا و الله ما تركوا لنا شيئا. فقال لها: اعطيني و الا قتلتك، و هذا الطفل. قالت: انه ولد ابن ابي كبشة الانصاري صاحب رسول الله. فلم يكثرت، و اخذ


برجل الصبي، و فمه في ندي امه، و جذبه من حجرها، و ضرب به الحائط، فانتثر دماغه علي الارض.

و في السنة الثالثة رمي يزيد الكعبة بالمنجنيق، و قذفها بالحجارة و احرقها بالنار.