بازگشت

في وضع التربة مع الميت في القبر


انه روي «في التهذيب» بالاسناد عن الحميري قال: كتبت الي الفقيه [1] أسأله عن طين القبر، يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب: و قرأت التوقيع و منه نسخت يوضع مع الميت في قبره و يخلط


بحنوطه ان شاء الله» [2] .

و عن «المنتهي» أن امراة كانت تزني و تضع أولادها و تحرقهم بالنار خوفا من أهلها فلما ماتت، دفنت، فانكشف التراب عنها، و لم تقبلها الارض، فنقلت من ذلك المكان الي غيره فجري لها ذلك، فجائته أهله الي الصادق (عليه السلام) و حكوا له القصة، فقال: لامها، ما كانت تصنع هذه في حيوتها من المعاصي؟ فأخبرته، بباطن أمرها فقال الصادق (عليه السلام): ان الارض لا تقبل هذه لأنها كانت تعذب خلق الله بعذاب الله، اجعلوا في قبرها شيئا من تربة الحسين (عليه السلام) ففعل ذلك فسترها الله تعالي [3] .


پاورقي

[1] قوله الي «الفقيه» قال شيخنا البهائي في «مشرقه» بعد ذکر الرواية يراد بالفقيه، صاحب الامر (عليه‏السلام) و قال الفاضل الخاجوئي: قال الشيخ النجاشي، محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري کان ثقة وجها، کاتب صاحب الامر (عليه‏السلام) و سأله عن مسائل في ابواب الشريعة.

[2] التهذيب 75:6 - بحار 133:101 باب تربته صلوات الله عليه ح 62 و فيه: لفظة: (ان شاء الله).

[3] منتهي المطالب للعلامة 461:1 باب کيفية الدفن و سمتحباته.