بازگشت

استحباب كون التسبيح أزرقا


بقي انه قد روي في «البحار» عن «المزار الكبير» انه قال:

روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: السبح الزرق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني اسرائيل، ان الله عزوجل أوحي الي موسي أن مر بني اسرائيل أن يجعلوا في أربعة جوانب اكسيتهم الخيوط الزرق و يذكرون بها اله السماء [1] .

قوله (عليه السلام): في جوانب اكسيتهم «قال في «المصباح»


الكسوة: اللباس بالضم و الكسر و الكساء» معروف، و الجمع اكسية، و ترجمه في «تحفة الزائر» بالعباء.

قوله (عليه السلام): «السبح الزرق» قد استظهر في «البحار» أن الغرض كون حبات السبح زرق و هو الاظهر.

وحكي عن قائل: احتمال كون الغرض كون الخيوط زرقا و ليس بشي ء هذا و الزرق: جمع الازرق نحو «حمر» و «أحمر» و في «القاموس» ازرق: بالضم، لون معروف، و ترجم في «تحفة الزائر» الازرق: بالاخضر و ذكر، أن الاحوط كون كل من الحبات و الخيوط من الاخضر.


پاورقي

[1] المزار الکبير 120 - بحار 134:101 باب تربته صلوات الله عليه ح 68.