بازگشت

في كفاية بالتربة في جميع المقاصد


ان مقتضي ما تقدم من قول الباقر (عليه السلام): في رواية «طب الائمة» و «هو لما اخذ له» كفاية التربة في جميع المقاصد، و قد تقدم الكلام فيه من حيث كون المدار علي الاكل أو الحمل و علي تقدير كون المدار علي الحمل يتجه، جعل التربة حرزا للانسان و كذا للمتاع [1] .

بل هو مقتضي ما يأتي من الاحتمال الاظهر فيما عن الرضا (عليه السلام) بل يحكم العقل و الاعتبار بعد الاطلاع علي كونها موجبة للشفاء بكونها موجبة للحفظ و الامن من مسنوح السوانح الشديدة و يتجه أيضا: القائها في البحر عند تلاطم أمواجه طلبا لاستقامته.

و قد حكي استقامته بالقائها فيه عند تلاطم أمواجه.


پاورقي

[1] بحار 124:101 باب تربته صلوات الله عليه ح 23 عن کامل الزايارات ص 278.